"استطلاع "مؤسسة أمريكية فتح" ستفوز بالرئاسة و التشريعي لو جرت الانتخابات غداً"

[url=http://images.fpnp.net/full/MTExMTU=.jpg]: توقع استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة «مشروع اسرائيل» الاميركية، فوز «فتح» في الرئاسة وفي المجلس التشريعي، لو جرت الانتخابات الفلسطينية، غدا.[/url] واظهر الاستطلاع، الذي اجرته المؤسسة الاميركية اليمينية الموالية لاسرائيل، ان نسبة التأييد لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تصل الى 61 في المئة بين الفلسطينيين، بنسبة 60 في الضفة و63 في القطاع، فيما حصل رئيس الوزراء سلام فياض على 62 من التأييد في الضفة و68 في القطاع. واعتبر الاستطلاع ان القوة الانتخابية البرلمانية لـ «فتح» تحسنت كثيرا، وهي تصل الى 50 في المئة في الضفة و44 في المئة في غزة، بمعدل 48، في مقابل 28، فقط لحركة «حماس». عند تخيير المستفتيتن بين مرشحين للرئاسة، هما الرئيس الحالي عباس ورئيس حكومة غزة اسماعيل هنية، تظهر الارقام حصول عباس على 42 في المئة، 49 في الضفة و29 في القطاع، متقدما على هنية الذي حاز على 27 فقط، 29 منها في الضفة و25 في غزة. ثم قام القيمون على الاستطلاع باضافة خيارات اخرى للانتخابات الرئاسية، فوجدوا تراجعا كبير في ارقام عباس، الذي استمر في الصدارة، وانما بمعدل اصوات 28 في المئة، متقدما على هنية، الذي تراجع تراجعا طفيفا الى 25 في المئة، ومروان البرغوثي، الذي حصل على 12 في المئة، يليه فياض بـ 8، ومصطفى البرغوثي بـ 6، ومحمد دحلان، الذي حصل على 5 في المئة. واعتبر ديفيد غرينبرغ، المشرف على الاستطلاع، ان الارقام تظهر ان عباس لا يستمد شعبيته لشخصه، وانما كجزء من «فتح» ومؤسساتها، فيما يتمتع هنية بتبعية ثابتة داخل حماس»، وانما صغيرة على مستوى الشعب الفلسطيني ككل. وتحدث غرينبرغ عن الاستطلاع، امس، في دردشة مع الصحافيين، في جلسة حضرتها رئيسة مؤسسة «مشروع اسرائيل» جينيفر مزراحي. الاستطلاع اشار الى ان «المشاعر السلبية» لدى الفلسطينيين تجاه «حماس» تصل الى 56 في المئة في غزة، و53 في المئة في القطاع. هذه المشاعر العدائية يكنها الفلسطينيون ايضا تجاه ايران، ورئيسها محمود احمدي نجاد، اذ حسب الاستطلاع، يعتقد 47 في المئة من فلسطينيي الضفة، ان ايران ورئيسها «يهتمان اكثر بانفسهما وباجندتهما من كونهما صديقين للشعب الفلسطيني». بيد ان عدائية الفلسطينيين تجاه ايران واحمدي نجاد تنخفض في القطاع الى 37 في المئة. الاستطلاع رأى ان اهم ما يشغل بال الفلسطينيين، لجهة عملية السلام، هو التوصل الى مصالحة بين «فتح» و«حماس». وقام الاستطلاع بتوجيه اسئلة عن ما يمكن للفلسطينيين التخلي عنه في حال التوصل الى سلام، فأجاب 68 في المئة منهم، انهم يؤيدون «رفض حماس للارهاب»، و67 «لانهاء الدعوة الى قتل مدنيين»، و66 «لنزع سلاح حماس»، و62 «للضغط على حماس من اجل انهاء اطلاق الصواريخ من قطاع غزة».[url=http://images.fpnp.net/full/MTExMTU=.jpg][img]http://images.fpnp.net/232x200/MTExMTU=.jpg[/img][/url]

يسلمووو