تهديد مخرج فلسطيني مرشح للأوسكار بالترحيل من أمريكا!

[center][b][img]http://l1.yimg.com/dh/ap/default/130220/Palestinian-director-oscar-nominee-header.jpg[/img]

لم يكن يتوقع المخرج الفلسطيني عماد بورنات برناط، والذي يُنافس على جائزة الأوسكار

لأفضل فيلم أجنبي، التعنت الغير مبرر من مكتب التأشيرات والهجرة بالولايات المتحدة الأمريكية

التي احتجزته وأسرته لعدة ساعات.

كشف وقائع الحادث المخرج العالمي مايكل موور عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر

حيث أكد احتجاز عماد وأسرته وتهديده بالترحيل معللين عدم حصول

المخرج الفلسطيني على دعوة رسمية للاقامة في الولايات المتحدة الأمريكية

لحضور حفل توزيع الأوسكار. وأضاف مور في احدى التغريدات [color:0380=red]"[/color][color:0380=olive]على الرغم من

تقديم عماد للأوراق التي تثبت دعوته رسمية للحضور

إلى الولايات المتحدة من أجل الأوسكار، إلا أن مكتب التأشيرات

كان متعنتا ولم يكترثوا بتلك الأوراق وهددوا عماد بترحيله وأسرته إلى بلاده[/color][color:0380=red]".[/color]

وأكد مور أن عماد لجأ إليه لمساعدته وتم بالفعل الافراج عن برناط بعد

تدخل المحامين التابعين لأكاديمية الفنون والعلوم الخاصة بجوائز الأوسكار

و تم السماح له بالمكوث في لوس أنجلوس لمدة أسبوع واحد فقط لحضور الحفل.

صرح مور منتقدا الحادث [color:0380=red]"[/color][color:0380=darkblue]يبدو أن مكتب التأشيرات والهجرة لم يستطع قبول فكرة

ترشيح مخرج فلسطيني لجائزة عالمية مثل الأوسكار[/color][color:0380=red]".[/color]

وبعد الافراج عنه، تحدث برناط مع مور

مؤكدا له أنه [color:0380=red]"[/color][color:0380=green]للأسف قد اعتاد[/color]

[color:0380=green]على مثل تلك المواقف[/color][color:0380=red]"[/color] وأضاف [color:0380=red]"[/color][color:0380=green]أي انسان يعيش مثلي في ظل الاحتلال، لا حقوق له[/color][color:0380=red]!"
[/color]
ويعد المخرج السينمائى الفلسطيني عماد برناط أول مخرج

فلسطيني يحظى بالترشيح بجائزة[color:0380=red] "[/color][color:0380=green]الأوسكار[/color][color:0380=red]"[/color] التي تعد أرفع الجوائز الفنية في

الولايات المتحدة الأمريكية بعد ترشيح فيلمه[color:0380=red] "[/color][color:0380=green]خمس كاميرات م*ورة[/color] [color:0380=red]"[/color] ضمن المنافسات الرسمية.

ويقدم الفيلم على مدار ساعة ونصف الساعة حصيلة سبع سنوات من التصوير لنضال سكان

قرية بلعين شمال غرب مدينة رام الله ضد الجدار الذى أقامته إسرائيل على أراضيهم

من خلال قصة المصور الشخصية.ويوثق الفيلم الصراع الدائر بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود

على الأرض وأساليب نضال سلمية متعددة بمشاركة متضامنين أجانب وإسرائيليين يجرى إتباعها لحماية الأرض[/b]

[color:0380=blue][b]~~ منقول ~~[/b][/color][/center]

هاد ظلم بحقوقو


مشكور يا تركي

[color:2acb=darkred]هذا اجحاف في حق كل مبدع عربي


شكرا شكرا على الإنتقاء أخ تركي [/color]