[size=24][color:ad85=olive]مسائكم يحيط به شذا الرياحين أحبتي
مساء زج بنور الأمل ليداعب وجنات الشفق
عش وأنفض أحاسيسكـ لتتساقط الأيام الخالية
وتمسكـ برداء الأمل الابيض و الحياة بما فيها
نختصر تلكـ الحروف الرقراقة ونطرق احد
ابواب الحياة[/color]
[color:ad85=red]{مدرسة اسمها الحياة}[/color]
[color:ad85=olive]حتى لا تكره الحياة انظر إليها على
انها حياة نحيا فيها ومدرسة نتعلمـ
منها غير ما تعلمناهـ منكتب المدرسة وفي الجامعة
هناكـ بعض الناس الذين وهبهم الله بالفطرة
الموهبة والذكاء والمقدرة على التعامل
مع الناس حتى وان لم يحصلو على اعلى
الشهادات الجامعية فلا يجدون صعوبة
في التعامل مع الناس ويصبح لديهم الكثير
والكثير من خبرات وتجارب الحياة بعد تخرجهم
في جامعتها والبعض يجد صعوبة في التعامل
مع الأخرين وهنا نوعية علاقتنا في التعامل
تحدد مدى النجاح او الفشل في الحياة وانت
إذا كنت من النوع الذي يمنح ثقته ويتصرف
بحسن نية مع الاخرين فمن الطبيعي ان
يصطدم بالواقع كثيرا لانه يملكـ الوعي والخبرة
والذكاء في انتقاء من يستحق هذه الثقه
لانك قد تقابل في معتركـ الحياة من يتظاهر لكـ
بالحب ويكون ناعما ورقيقا وهو يضمر
بداخله الشر ويطعنكـ من الخلف ويلفق لكـ
التهم ويسبب لكـ المشكلات ويحاول تشوية
صورتتكـ وعندما تكتشف حقيقة هذا
النموذج من البشر تصاب بالاحباط وخيبة
الامل والجرح العميق وتصبح انت نفسكـ
حذرا منة ولا تامن شراة ابدا ولا شر امثاله
وعندما تعاتبة ينكر تماما كل اقواله
ولا يستطيع التخلي عن داء الافتراء
والكذب حتى وان كنت مضطراً للتعامل مه لأي
ظرف من ظروف الحياة ولا بدأن تتركـلكـ
هذه التجربة أبلغ الأثر في نفسكـ لتفيق
على ان مبدأ الثقة والنية الحسنة ليسا
مطلوبين في هذا الزمن الذي انتشر فيه الظلم
والغيرة والحسد وان لا تندم أبد على اي
خير أسديته لأحد وقابله منكـ بالنكران
والجحود فلتعود نفسكـ على تقبل الأذى
والشر من أمثال هذا النمودج من البشر
بالصبر ولتكن قوياً وتنهض من جديد
وتقف على ارض صلبة حتى تستطيع
خوض معتركـ الحياة أن الخير والشر
سيظلان موجودين وان الخير
لا بد من أن ينتصر في النهاية صحيح
أننا نخطئ ولا بد من ان نتعلم
من أخطائنا وان نصبر على اذى الأشرار
في الحياة وقبل أن نتوقع
الخير علينا أن نتوقع الشر حتى
[/color]
[/size]
الأحد ديسمبر 14, 2014 12:31 pm من طرف 
