~*¤ô§ô¤*~ أنين الحياة ~*¤ô§ô¤*~
عزيزي آلزآئر
لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات أنين الحياة
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتديات أنين الحياة ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات أنين الحياة ..
فتذكر آن منتديات أنين الحياة يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
| |
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين

~*¤ô§ô¤*~ أنين الحياة ~*¤ô§ô¤*~
عزيزي آلزآئر
لَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في منتديات أنين الحياة
وحينمآ تقرر آن تبدآ مع منتديات أنين الحياة ينبغي عليك آن تبدآ كبيرآ .. فآلكل كبيرُُ هنآ . وحينمآ تقرر آن تبدآ في آلكتآبه في منتديات أنين الحياة ..
فتذكر آن منتديات أنين الحياة يريدك مختلفآ .. تفكيرآ .. وثقآفةً .. وتذوقآ .. فآلجميع هنآ مختلفون ..
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
| |
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين

~*¤ô§ô¤*~ أنين الحياة ~*¤ô§ô¤*~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات منوعة وكل ما هو جديد
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأخيرة
» تحميل برنامجTalkEnglish تعليم الانجليزيه مجانا
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2014 12:31 pm من طرف وليد بن المغيرة

» تنويع طرق تناول العسل يعالج مختلف الأوضاع الصحية
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 26, 2014 1:16 am من طرف bfs

» " عســــــل المنتــــــــــدىآ " عند الرقم 10
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 22, 2014 12:03 am من طرف الهوى الغايب

» تعلم الانجليزية لتحدثها وليس لتصريف الافعال.
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 25, 2014 7:15 am من طرف وليد بن المغيرة

»  هو فى حاجه اسمها حب؟؟؟
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2014 9:24 am من طرف Open Road

»  هل تهمك سمعتك داخل النت؟
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2014 8:22 am من طرف Open Road

» طرق للاستدلال على خيانة الزوج
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 4:34 am من طرف فراشة الوادي

» (((*من المؤلم.......*)))
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 4:28 am من طرف فراشة الوادي

» فساتين زفاف 2013
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 4:14 am من طرف فراشة الوادي

» شاب أراد أن يخطب فتاة من أبيها, فنظم قصيدة واقعية‏
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 02, 2014 4:02 am من طرف فراشة الوادي

منتديات أنين الحياة

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... 0663

 

 رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....

اذهب الى الأسفل 
+3
همسة أحساس
عطر الامل
ابتهال
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابتهال
عضو متميز
عضو متميز
ابتهال


عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 28
الموقع : الجزائر

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 16, 2010 5:44 am

طبعاً انا تعودت أقرا الروايات العادية بس هذي الرواية الأنمية حببتني بروايات الأنمي كلها وأصبحت ماأقدر أفكر غير فيها وشوفو دراستي ويش صار فيها[img]http://vb.arabseyes.com/images/smilies/0033335.gif[/img]


الرواية هي للكاتبة المبدعةpeahen

.
.

.
أترككم مع سرد الكاتبة


[size=21][font:4006=Arial Black][color:4006=black][center][color:4006=black]بسم الله الرحمن الرحيم
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """""""
.....أحتسيت كوب القهوه وجلست أمام طاولتي الصغيره...بعثرت جميع أوراقي صففت جميع أقلامي ..جميعها ألقيتها بعيداً لم يرق لي سوى ذلك القلم المقدس لدي ..خطيت أول حرف لي بارتجاف ....لأخرج لكم بهذه الروايه...
،،،،،،،،،،،،،،،،[/color]
.....<إهداء>.....
.....أهدي هذه الرواية إلى القلوب التي قسى عليها الحب...إلى القلوب التي تجرعت مرارته....إلى القلوب التي تبحث عنه ولم تجده....إلى القلوب التي بذلت في سبيله أغلى ماتملك....إلى القلوب التي عادت من بحره عطشانه....إلى قلب صافي نقي يحمل بداخله حباً خالداً للأبد....أهديها إلى قلب بريء طيب قاسي رغما ذلك كقلب أمي....
_________________
...(البداية)...
جريمة حب....هل الحب فعلاً جريمه؟؟...إذا كان كذلك..فمن المتهم؟...قلوبنا الصغيرة تلك أم عقولنا الكبيره؟...في روايتي هذه سأضع الأثنان في قفص الأتهام ولنرى بالنهاية من سيكون المتهم بهذه الجريمه.........

(ملاحظـــــــــــــــــــــــــــــــه)
الذي ستقرؤنه الان هو من نسج خيالي.........وأتمنى أن يعجبكم....
نوع الروايه:رومانسيه أكشن حزينه
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"""""""""""""""""""
.............الفصل الأول...........



.....تحت غطاء فاره وعلى وساده بيضاء عانقت شعرها الأحمر الممزوج بسواد لا يكاد يرى..كانت هي نائمة بهدوء ولم
تشعر بأشعة الشمس التي تسلقت على نافذتها ورمت بأشعتها الخافتة على وجهها الآخاذ....لم تشعر بأشعتها التي أخفت
من حدتها الستائر..بل شعرت بصوت امرأة يقول"آنسه كلوديا...استيقظي..."
فتحت كلوديا عينيها السوداء المخملية ب*ل وقالت بصوت مثقل"لا أريد...دعيني أنام"
فأومأت المرأة رأسها بأحترام وقالت"لكن السيد توماس يريد رؤيتك.."
فقفز قلب كلوديا قبل أن تقفز من السرير قائلة"ماذا.. توماس..سأنزل حالاً.."
أومأت المرأة [التي ليست سوى خادمة لكلوديا] رأسها مجدداً ثم قالت"حسناً...أنا ذاهبة"

لنتوقف فليلاً مع بطلة الروايه:
[url=http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%75%70%2e%32%73%77%32%72%2e%63%6f%6d%2f&titlet=]
[table:4006 class=ncode_imageresizer_warning id=ncode_imageresizer_warning_1 width=444][tr][td:4006 class=td1 width=20][img(16,16)]http://vb.arabseyes.com/images/statusicon/wol_error.gif[/img][/td][td:4006 class=td2 unselectable="on"]Click this bar to view the full image.[/td][/tr][/table][img(444,400)]http://up.2sw2r.com/upfiles/t9O14733.jpg[/img][/url]
الأسم:كلوديا مارتل
العمر:24 سنه
معلومات عنها:فتاة جميله ورقيقه ويتيمه فقدت والديها في سن مبكره لذلك أعتادت على الوحده

..اتجهت كلوديا نحو مرأتها لتتفقد جمالها فراق لها منظرها فقالت بسعادة بالغة"ماهذا الصباح الجميل.."ثم دخلت دورة المياه واستحمت
بسرعة فهي تدرك أن هناك رجلاً في الأسفل لا يطيق الأنتظار طويلاً..فخرجت من
دورة المياه وهي تلف على جسدها منشفة كبيرة ثم توجهت على الفور إلى دولابها المرصوص بملابسها التي تغلب
عليها الألوان الفاتحه فاختارت فستاناً أصفر بلا أكمام يصل تقريباً لما دون ركبتيها وارتدته..وارتدت معه حذاء منخفض
غلف قدميها بشكل رائع....ثم رفعت شعرها للأعلى وجعلت أطرافه تتدلى على كتفيها...
فنزلت للأسفل وهي تبتسم ابتسامه زادت من وجهها المشرق إشراقاً...فرأها توماس الذي كان جالساً بانتظارها في غرفة
الضيوف فوقف منبهراً من جمالها وفتح ذراعيه لها.....
ركضت كلوديا لحضنه ثم ضمته وابتعدت عنه وقالت"أشتقت إليك كثيراً...."


لنتوقف مع هذه الشخصيه:
[url=http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%75%70%2e%32%73%77%32%72%2e%63%6f%6d%2f&titlet=]
[table:4006 class=ncode_imageresizer_warning id=ncode_imageresizer_warning_3 width=294][tr][td:4006 class=td1 width=20][img(16,16)]http://vb.arabseyes.com/images/statusicon/wol_error.gif[/img][/td][td:4006 class=td2 unselectable="on"]Click this bar to view the full image.[/td][/tr][/table][img(294,400)]http://up.2sw2r.com/upfiles/YOh14733.jpg[/img][/url]
الأسم:توماس أنطونيو
العمر:27 سنه
معلومات عنه:شاب وسيم محبوب من قبل الفتيات ذو مزاج متقلب



أبتسم توماس أبتسامته البراقه"وأنا أيضاً...وإلا لما أتيت إليك في هذا الصباح الباكر.."
حدقت كلوديا بها قليلاً ثم قالت"أشك بأنك أتيت فقط لأنك مشتاق إلي.."
يبدو أن كلوديا بدأت تفهمه جيداً وهذا أمر سيءبالنسبة له فجلس على الأريكه وقال"هناك أمراً آخر..."
جلست كلوديا على ركبتيها أمامه ونظرت للأعلى حيث وجهه وقالت"توقعت هذا..مالأمر؟؟"
حضن توماس وجهها بكفيه وقال بابتسامه"جهزي نفسك..فالليلة زواجنا.."
وقفت كلوديا بذهول"مـ...مــاذا..؟؟"
توماس متجاهلاً ذهولها"ماذا بكِ؟؟"
ردت كلوديا"ألم تقل لي أن الزواج سنقيمه بعد ستة أشهر؟ما الذي غير رأيك؟"
توماس"لأني سأسافر بنفس موعد زواجنا كما تعلمين عملي يتطلب ذلك"
أشاحت كلوديا وجهها عنه بغيظ"ماهذا العمل الذي يتطلب منك السفر بشكل دائم؟..لقد كرهت بسببك كلمة عمل!"
فوضع توماس يده على كتفها وقال"كلوديا دعك من النقاش في هذا الأمر وأستعدي لحفل زواجك"
نظرت كلوديا إليه وكانت تريد أن تتفوه بكلام مناقض له لكن عينيه الجذابه كانت بمثابة نقطة ضعف بالنسبة لها...فلم تستطيع القول سوى"حسناً توماس
كما تشاء"...
ابتسم توماس وتجهمت كلوديا لأنصياعها التام له وموافقته بكل شيء يقوله فدائماً هي الخاسره في كل نقاش يحتدم بينها وبينه...فانتصب توماس واقفاً وقال
وهو ينظر لعيني كلوديا الموجهه نحوه"أنا ذاهب الان لأتركك تتجهزين لحفل الزفاف...أتمنى أن أراك الليله في أبهى حله.. إلى اللقاء عزيزتي"
فذهب..وهمت كلوديا لا شعورياً بأن توقفه لكنها تراجعت فلقد أنتابها شعور غريب عندما نطق جملته الأخيره شعور أربكها اكثر مما هي مرتبكه..ففتح توماس الباب ووقف
منتظراً أن تقول له إلى اللقاء فنطقت كلوديا بصوت لم يكاد توماس أن يسمعه"إلى اللقاء..."
فخرج توماس وأرادت كلوديا للمره الثانيه أن توقفه لكنها ردعت نفسها وردعت القلق الذي ينتابها عليه وقالت"ماذا بي وكأنني لن أراه مجدداً..هل هذا شعور كل فتاة في ليلة زواجها؟"

فصمتت كلوديا بعد أن قالت هذا الكلام ثم التفتت إلى طاولة صغيره بجانبها فرأت صورتا والديها فأخذتها ونظرت إليهما فدمعت عيناها وأحتضنت الصوره وقالت"ليتكما
معي هذه الليله.."
فأعادت الصوره لما كانت عليه ومسحت دموعها وأرادت أن تخرج لتتسوق لزواجها لكنها تذكرت أنها لم تخبر خالتها جاكلين بأمر زفافها فرفعت سماعة
الهاتف وضغطت على رقام خالتها الذي كان مخزن مسبقاً ثم وقفت تنتظر قليلاً فأتى صوت خالتها قائلاً"صباح الخير كلوديا..كيف حالك؟"
كلوديا"بخير..ولكن أتصلت بكي لأخبرك أن الليله ستكون موعدحفل زفافي"
جاكلين بصوت مبتهج"حقاً..كما أنا سعيده لسماع ذلك..وسأتى حالما أنتهي من عملي"
كلوديا"حسناً خالتي..أراك الليله"
أغلقت كلوديا السماعه ثم ذهبت للسوق منفرده فكلوديا ليس لديها صديقات فهي لا ترغب بذلك فلقد عانت من غيرة صديقاتها السابقات كثيراً..خصوصاً بعد أن
أصبحت مخطوبه لتوماس الرجل المحبوب من قبل الفتيات..لذلك فضلت الأبتعاد عن الفتيات إلا أن تجد لها الصديقة التي لا تكن لها سوى الود والأحترام..

أستغرقت كلوديا وقتاً طويلاً بالتسوق فلقد أحتارت في أنتقاء كل شيء أبتداءً من فستانها إلى فردة حذائها لأن كلام توماس"أتمنى أن أراك الليله في أبهى حله"يرنو في
أذنها عندما تقف أمام أي شيء تريد شرائه...وبعد مدة طويلة انتهت كلوديا من التسوق وعادت إلى المنزل واستلقت على السرير وهي منهكه تماماً ثم نظرت إلى
الساعة التي على طاولة سريرها الصغيره فإذا هي الرابعه مساءً فنهضت كلوديا بسرعه فلم يبقى على موعد أربع ساعات وهي لم تستعد بعد...
فنادت الخدم لكي يرتبوا لها مشترياتها ويضعوها في الدولاب ثم ذهبت هي لتسريح شعرها...في هذه اللحظةدخلت خالتها جاكلين هي تحمل باقة ورد ووضعتها على
السرير ثم أتجهت لكلوديا الجالسه أمام المرآه وأخذت الفرشاه من يدها وقالت"أنا سأقوم بتصفيف شعرك"


لنتوقف مع جاكلين:
[url=http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%75%70%2e%32%73%77%32%72%2e%63%6f%6d%2f&titlet=]
[table:4006 class=ncode_imageresizer_warning id=ncode_imageresizer_warning_2 width=533][tr][td:4006 class=td1 width=20][img(16,16)]http://vb.arabseyes.com/images/statusicon/wol_error.gif[/img][/td][td:4006 class=td2 unselectable="on"]تم تصغير الصوره ,لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي أضغط هنا.[/td][/tr][/table][img(533,400)]http://up.2sw2r.com/upfiles/0PT14733.jpg[/img][/url]
الأسم"جاكلين فان
العمر:38 سنه
معلومات عنها:سيده جميله توفي زوجها عنها وهي شابه فكرست حياتها لمجابهة عمله



سعدت كلوديا لهذا الشيء فهي تثق بقدرات خالتها الجمالية..فهي خبيرة تجميل قبل أن تصبح رئيسة لشركة زوجها المتوفى...فصففت شعرها بطريقه مذهله حيث
رفعت جميع شعرها الامامي ولم تترك سوى خصلتين بينما أنسدل الباقي على ظهرها ليمنحها منظراً أنيقاً...
شكرت كلوديا خالتها ثم نهضت من على الكرسي وأخرجت من دولابها مساحيق تجميليه فأخذتها خالتها منها وقالت"لا..لا..لا تضعينيها"
كلوديا"لكن..........."
جاكلين"أنتي لم تضعيها على وجهك أبداً مع ذلك تبدين جميله لذلك لا داعي لها فهي ستفقد وجهك نظارته كما أن توماس لا يحب النساء الملونات"
صمتت كلوديا قليلاً ثم قالت باقتناع"حسناً لا داعي لها.."
فأعادتها لمكانها ثم اتجهت نحو دولابها لتخرج فستان فرحها فقالت جاكلين في هذه الأثناء"كلوديا أين سيقام الزفاف؟"
كلوديا وهي تنظر لفستانها"في الحديقه...."
جاكلين"لكنها ليست واسعه بما فيه الكفايه.."
كلوديا"نحن لن ندعو سوى الذين نعرفه فلقد أتفقت مع توماس مسبقاً على هذا الأمر"
جاكلين"هذا رائع.."
ثم ذهبت لكلوديا وأخذت الفستان منها وقالت وهي تنظر إليه بإعجاب"إنه رائع جدا...تمتلكين ذوقاً جميلاً كلوديا"
كلوديا بحرج من لطفها"حقاً..."
جاكلين وهي تناولها إياه"نعم...والآن أرتديه فأنا متشوقة لرؤيته عليكِ"
أخذته كلوديا منها بسعاده فخرجت جاكلين من الغرفه لتترك لها فرصة أرتدائه...
نظرت كلوديا قليلاً للفستان قبل أن ترتديه فتذكرت أيام طفولتها ورغبتها العارمه في أرتدائه..فحانت تلك اللحظة التي أنتظرتها طويلاً وهاهي الآن عروسه كما تمنت...
فتحت كلوديا سحاب فستانها الخلفي ثم وضعت جسدها النحيل به ثم أغلقته ونظرت لنفسها بالمرآة وابتسمت"أخيراً أرتديتك.."
هنا أدخلت جاكلين رأسها وقالت وهي مغمضه عينيها بطريقه مضحكة"هل أنتهيتِ..؟؟"
فنظرت كلوديا إليها بإبتسامه وقالت"نعم....."
ففتحت جاكلين عينيها على كلوديا التي تبدو بفستانها كأميرات قصص الأطفال ففتحت فمها بإعجاب وقالت وهي تجول بنظرها على فستانها الأبيض الناعم"يالا سعد توماس بكِ هذه الليله"
جعل كلامها كلوديا تشعر بالخجل فقالت"خالتي لا تقولي مثل هذه الكلام..إنه يحرجني"
فقرصت جاكلين خديها المحمران وقالت مداعبة لها"حسناً أيتها الخجوله لن أتفوه بهذا الكلام مرة أخرى" ثم أردفت بمكر"لكنك ستجدين من توماس هذه الليله ماسيحرجك أكثر"
كلوديا"خالتي أرجوكِ كفي عن هذا الكلام"
جاكلين بإبتسامه"حسنا سأكف عن قول هذا"

هنا سمعتا أصوات سيارات قادمه فنظرت جاكلين إلى ساعتها وقالت"إنها السابعه..لقد بدأ الحفل وانا لم أرتدي فستاني"
فخرجت جاكلين مسرعه من غرفة كلوديا واتجهت لغرفة أخرى وأرتدت فستاناً أزرقاً لامع وضعت عليه وشاح أسود شفاف غطت به يديها العاريه ثم
خرجت من الغرفة وذهبت للحديقة التي زينت شجيراتها بالشموع المضيئه التي أضافت للمكان جواً رومانسياً...فوجدت هناك أصدقائها فسلمت عليهم وأخذت تحدثهم
وتضحك معهم كما فعل الجميع...

بقي الجميع يتسامرون ويتحادثون على تلك الطاولات البيضاء ويشربون العصائر اللذيذه الباردة حتى نظرت جاكلين لساعتها فإذا هي العاشره ليلاً فقالت بقلق"الحضور سيذهبون وتوماس لم يأتي بعد"
فسحبت جاكلين نفسها من بين الحضور وذهبت لكلوديا في الداخل فدخلت عليها فوجدتها تبكي على السرير....



.................................................. ..
_ماذا حدث؟لماذا تبكي كلوديا؟
_هل حدث لي توماس شيئاً؟
_هل ستمر الحفله بسلام؟


[table:4006 class=tborder id=post2478354 cellSpacing=1 cellPadding=6 width="100%" align=center border=0][tr][td:4006 class=alt2 style="PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-TOP: 0px"]




[/td][/tr][tr][td:4006 class=alt1 id=td_post_2478354][font:4006=book antiqua][size=21][color:4006=magenta]
..............الفصل الثاني...(بداية المعاناة).......[/color]


[color:4006=black]فسحبت جاكلين نفسها من بين الحضور وذهبت لكلوديا في الداخل فدخلت عليها فوجدتها تبكي على السرير فقفز قلبها قلقاً من أن توماس حدث له شيئاً فركضت نحوها ثم جلست بجانبها وقالت"كلوديا هل حدث لي توماس شيئاً؟"
كلوديا وهي تبكي"توماس لم يأتي إلى الآن...أنا قلقة عليه"
فقالت جاكلين بإبتسامه تخفي ورائها قلق شديد"لاتقلقي كلوديا..فربما حدث له أمر طارئ في عمله"
فوقفت كلوديا وقالت بانفعال"أمر طارئ في ليلة زواجه..هذا لا يعقل!!..على الأقل يخبرني وتوماس لا يمكن أن يفعل هذا بي فلقد أكد لي أن الحفله الليله"
جاكلين"ألم تجربي الأتصال عليه؟؟"
كلوديا"لقد فعلت لكن هاتفه مغلق.."

فعم صمت رهيب بينهما لا يتخلله سوى ضحكات الحضور الآتيه من الحديقه ف*رت جاكلين هذا الصمت بقولها الحازم"أسمعي كلوديا أنا سأعود للحضور وعندما يأتي توماس أخبريني"
كلوديا"وإن لم يأتي..؟؟"
جاكلين بحزن"سنظطر إلى إلغاء الحفل"

فخرجت جاكلين ثم انهارت كلوديا على السرير باكية وهي تقول"لماذا..لماذا ياتوماس؟..لن أسامحك..لماذا تفعل هذا بي؟"
فسمعت كلوديا وهي في نوبة بكائها هذه طرقات خفيفة على نافذة غرفتها..فنظرت نحو النافذه وقالت وهي ترتعد"من..؟؟؟"
فسمعت صوت مألوفاص عليها يقول بتعب"كلوديا....أفتحي.."
فصمتت كلوديا تستشعر ذلك الصوت ثم قالت بصوت مرتفع"توماس!!!"
فهرعت للنافذه وفتحتها فرأت توماس يتشبث بيده اليسرى بحواف النافذه ويضع يده اليمنى على قلبه والدماء تتساقط من بين أصابعه فصعقت كلوديا لرؤية هذا المنظر وأرادت ان
تصرخ لكن توماس قفز للداخل بسرعه وأغلق فمها بيده وقال وهو يلفظ حروفه بصعوبه لشدة مايجده"كلوديا لا أريد أن تصرخي..لا أريد أن..." فلم يحتمل الوقوف فسقط على الأرض وأنزاحت
يده عن فم كلوديا....فجلست كلوديا على ركبتيها وقالت وهي ترتعد خوفاً"توماس ما الذي جرى لك؟؟"

أخذ توماس يقاوم الألم قليلاً ثم قال وهو يتنفس بصعوبة"كلوديا..أحبك...ومهما سمعتي عني فأني أحبك.."
فأخذت شفتا كلوديا ترتعشان وكأن روحها ستخرج الآن فنظرت إلى يد توماس التي أكتست اللون الأحمر جراء دماءه الغزيره فوقفت كالمصعوقة لكي تنادي تتصل بالأسعاف لكن
توماس أمسك بطرف فستانها وقال وهو يتلفظ بشكل متقطع وكأن نهايته أقتربت"كلوديا أنا سأموت لا محالة...لذلك أرجو أن" فزفر زفرتان حادتان ثم أكمل"أن تنتقمي من الذي قتلني..أنتقمي من ويليام شر الأنتقام"
ثم أخرج من جيب سترته ورقه وقد أخرجها بصعوبه وقد تلطخ طرفها بدمائه فرفع يده ليناولها إياه وقال بصوت منهك"وهذا عنوانه..."
لم تعر كلوديا كلامه أي أنتباه فأنتباهها عليه هو..لكن كلوديا أخذت الورقة كي لا تتعب يده التي تناولها الورقة بصعوبه...ثم أعاد توماس يده وزفر بقوة فأحست كلوديا أن يلفظ أنفاسه الأخيره
فتجمدت الدموع بعينيها وأخذ قلبها يخفق بشده فتمنت لو أنها تقف حاجزاً أما روحه لتمنعها من الخروج لكنها وقفت كالمكتوفه أمامه....وما هي إلا لحظات حتى غابت زفراته الحاده وانقطعت أنفاسه عن مسامعها...فنطقت بارتعاش وعلى أمل كاذب أن يجيبها"توماس..."
فلم تسمع أي تجاوب منه فعرفت أنه رحل بروحه بعيداً عنها فصرخت صرخة قوية..فسمعت جاكلين تلك الصرخة المدوية فسقط كوب العصير من يدها وركضت نحو حجرة كلوديا...

يدين مرتعشه..دموع متساقطة...جسد ينتفض..كانت هذه كلوديا وهي تجلس بجانب توماس وتقلبه على أمل أن يستيقظ...من ماذا؟..من الموت؟..وهل بربك كلوديا أنك تستطيعين أن توقظيه من الموت؟...صحيح أن نوم لكنه أثقل من أن يوقظه صوتك الناعم....

أستمرت كلوديا تقلبه ودموعها بللت فستانها وعندما أيقنت أنه مات ضمته إليها بدموع منهمرة وقلب ينزف حزناً...فتلطخ فستانها الأبيض بدمائه المضجرة...ولم تستطيع كلوديا تحمل هذه الصدمه في ليلة زواجها فصعقت صعقات متتالية لا أحصيها كل الذي أعرفه انها خرجت في هذا الجو المخيف وبصوت أهدأ من الليل وأعنف من الريح....



فتحت عينيها ببطء..فارتسم السراب في البداية لكنها أستطاعت رؤية الأشياء بعد ذلك بوضوح...نظرت حولها لم ترى أحداً..لم ترى سوى ستائر بيضاء وأنابيب على كفها وغطاء أبيض يغطي نصف جسدها...شعرت أنها كالغريقة التي أنقذت للتو وأعطيت فرصة جديدة للحياة...أو كتائهه تسير بين أوحال مطر بعدما كانت تسير بين الورود...فنطقت بصوت هادئ وتساؤل مميت"أين أنا..؟؟؟"
فلم يجبها أحد لأنه بكل بساطه لا أحد بجانبها الآن..فتذكرت صعقاتها الأخيرة التي كانت أخر شيء تتذكره فذرفت دموعها عندما تذكرت لماذا صعقتها...فزداد بكائها بالعلو حتى سمعت صوتها
جاكلين التي كانت بدورة المياه المصاحبه لغرفتها فخرجت مسرعة إليها وقالت وهي تتصنع البهجة"كلوديا أنا سعيدة لأنكِ أفقتي.."
ففجرت كلوديا بكائها بصراخ"أين أنا؟ما الذي حدث؟أين توماس؟"
فوضعت جاكلين يدها على كتفها وقالت"أنتي في المستشفى فلقد دخلت في غيبوبة مدة أسبوع كامل وأخيراً أفقتي"
لقد أجابت جاكلين على سؤالين من تساؤلات كلوديا ولم تجب على السؤال الأخير فلقد تعمدت ذلك...لكن كلوديا أعادته عليها مجدداً"أين توماس؟"
لم تشأ جاكلين الإجابة وهي ترى كلوديا بي هذه الحالة..فقالت وهي تغطي كلوديا بالغطاء"دعك من هذا وأرتاحي الآن فأنتي متعبه"
فنفضت كلوديا الغطاء عنها وقالت بصوت عالٍ"قلت أين توماس؟"
فلم تجد جاكلين مهرباً من الحقيقة فنظرت للأسفل بحزن"لقد رحل..."
هدأت أنفاس كلوديا المنفعله وقالت بصوت هادئ كهدوء العاصفة"ماذا....رحل..."
فانزوت على مقدمة السرير وضمت رجليها المرتعشة إليها وبدأت عينيها تذرف الدموع الحارقة..فتألمت جاكلين لرؤيتها هكذا فوضعت يدها على كتفها فكأن جاكلين بلمستها الحانية تلك سكبت الماء على الزيت فخرجت كلوديا من بكائها الهادئ وصرخت باكية ثم تشبثت ببلوزة جاكلين الفضفاضة وقالت وهي تحاول إيهام نفسها بأمل خادع"أنت تكذبين...صحيح جاكلين..أنتي تمزحين معي أليس كذلك؟"
فتمنت جاكلين لو أنها تمزح معها فعلاً فقالت بشفقة على حال كلوديا المزري"كلوديا أهدئي...وانسي..."
فتراجعت كلوديا لسريرها وجلست عليه كطفله يائسة وقالت"إذن أنتي لا تمزحين..توماس مات ولن أراه مجدداً" نطقت الجمله الأخيره بحزن شديد..
ثم نظرت للنافذة الزجاجية المغلقة أمامها فأخذ شريط ذكرياتها مع توماس يمر مودعاً ذهنها..وكأنها تراه..ضحكاته..قبلاته..عناقه...كل شيء كان يمر أمامه كالطيف العابر...كالماضي الذي لن يتكرر..وهي تقف أمام ذكراها تلك بدموع أليمه..ومشاعر سقيمه..

فجلست جاكلين لتشاطرها ذلك الحزن وتلك الذكريات التي لا تعرف عنها شيء لكنها تراها بعيني كلوديا المشتاقة لعودتها أو بتعبير أفضل اليائسة من عودتها....
بقيتا على هذا الوضع وقتاً طويلاً حتى ملت جاكلين من مشاطرتها أحزانها التي أشبه برواية لا كلمات تختلجها ولا همسات تعانقها سوى وصف مكرر يعاد في كل مقطع..فقالت جاكلين محاولة إيقاف سيل الذكريات الطويل ذلك"كلوديا...."
نظرت كلوديا لعينيها مباشرة وقالت"ماذا..؟؟"
جاكلين"هل أنتي بخير الآن؟"
فعاودت كلوديا النظر للنافذة وقالت"نعم..تستطيعين الذهاب فلقد تقبلت الأمر وأعتدت عليه" فأتى صوت من داخل كلوديا ربما هو قلبها ليردعها"أنتي كاذبة"
لم تعر كلوديا ذلك الصوت الذي شعرت به وهي تنطق تلك الكلمات أي أهتمام..فهي تعترف بذلك لكنها موهت على جاكلين لكي تدعها تذهب وترتاح فالتعب بادياً على وجهها الذي لم تعهده متعباً هكذا...

أبتسمت جاكلين لكلام كلوديا الذي أراحها قليلاً فوقفت وقالت"حسناً كلوديا سآتي لزيارتك في الغد..أتمنى أن تكوني بأفضل حال"
فأظهرت كلوديا على شفتيها الذابلة إبتسامه أخرجتها قسراً لتريح قلب خالتها أكثر...
ذهبت جاكلين واستسلمت كلوديا لحفنة من الدموع كانت بعينيها تنتظر إي إشارة تسمح لها بالهطول...

مضى أسبوع آخر وكلوديا مازالت ترقد بالمستشفى وهي تتعذب كل دقيقة لكل ذكرى لتوماس كانت تمر بمخيلتها...وخالتها جاكلين كانت تزورها بين الحين والأخر حتى تحسن وضعها الصحي والنفسي وكتب لها الطبيب أذن بالخروج...
فخرجت كلوديا من المستشفى برفقة خالتها جاكلين التي أوصلتها إلى باب منزلها ورحلت بأمر من كلوديا فهي لا تحب أن تزعج أحداً بها..فهي أبية جداً...
دخلت كلوديا منزلها ونظرت للحديقة ورأت الأضواء التي مازالت على شجيراتها كل شيء كما كانت تذكره قبل أن تؤخذ إلى المستشفى...واصلت كلوديا سيرها الحزين كحزن الفستان الأسود الذي ترتديه في ممر الحديقة حتى وصلت لباب المنزل وفتحته بهدوء ونظرت لكافة أرجائه فلم ترى سوى الخدم الذين يعملون هنا وهناك وهذا ماتوقعت أن تشاهده..فصعدت إلى غرفتها وفتحت بابها وانفتحت معه ذكراها الأليمه في هذه الغرفة التي كانت شاهدة معها على وفاة توماس...فأغلقت بابها بسرعة ثم اتجهت لغرفة أخرى كانت أقل فخامة من غرفتها واستلقت على سريرها الأرجواني وبدأت تخوض في صراع نفسي بين ذاكرتها السعيدة وواقعها المؤلم...أخذت تجول بذاكرتها حتى بدأت تتذكر آخر مشهد جمعها مع توماس فأخذت تتذكره بصمت حزين وبعيون غارقة بالدموع حتى أستوقفت ذاكرتها عند كلماته هذه التي لم تعرها إنتباهاً إلا الآن..فلقد تذكرت أنه طلب منها الأنتقام من شخص أسمه ويليام...
فتحولت نظرات كلوديا البريئة والحزينة إلى نظرات حاقدة ومنتقمة فنهضت من السرير وقالت"لا تقلق توماس..سأنتقم لي ولك..سأنتقم من الذي دمر حياتنا..سأنتقم..أعدك بأني سأنتقم منه" ثم أغمضت عينيها وقالت"نعم سأنتقم منك ياويليام"


.................................[/color]
[color:4006=yellowgreen]_هل ستفي كلوديا بوعدها وتنتقم؟
_ومن هذا ويليام؟وهل فعلاً هو الذي قتل توماس؟وإذا كان كذلك فلماذا؟
_كيف ستكون حياة كلوديا؟
_وهل سيطبق الحزن دوامته عليها؟

كل هذا في الفصل الثالث تحياتي[/color][/size][/font]



[font:4006=Book Antiqua][size=21][color:4006=#ff00ff].......الفصل الثالث.........(رحلة انتقام)........


[/color][/size][/font][size=21][font:4006=Book Antiqua][color:4006=black]...فتحولت نظرات كلوديا البريئة والحزينة إلى نظرات حاقدة ومنتقمة فنهضت من السرير وقالت"لا تقلق توماس..سأنتقم لي ولك..سأنتقم من الذي دمر حياتنا..سأنتقم..أعدك بأني سأنتقم منه" ثم أغمضت عينيها وقالت"نعم سأنتقم منك ياويليام" ففتحت عينيها بسرعة وكأنها تذكرت شيئاً مهما وقالت"الورقة...نعم...لقد تركتها في الأرضية..أين أجدها الآن؟"
فخرجت كلوديا من الغرفة مسرعة واتجهت لغرفتها وبحثت عن الورقة في كل مكان لكنها لم تجدها فجلست على السرير وقالت بأنفاس متتابعه"أين يمكن أن تكون؟"
فصمتت لبرهة ثم نادت الخادمة المسؤولة عن غرفتها وسألتها عما إذا شاهدت تلك الورقة أم لا...؟
فأجابتها الخادمة"نعم آنستي..فلقد وضعتها في سلة المهملات"
فصرخت كلوديا بها"أحضريها حالاً..."
فانحنت الخادمة طائعة ثم ذهبت لإحضارها وبقيت كلوديا تنتظرها على أعصابها فالورقة هي سبيلها الوحيد للأنتقام من قاتل توماس....بقيت كلوديا جالسة على السرير وهي تهز قدميها بتوتر حتى دخلت الخادمة عليها وهي تحمل ورقة بالية فركضت كلوديا نحوها وسحبت الورقة منها ونظرت إليها ثم ابتسمت إبتسامة إنتقام ولكن كان هناك شيئاً ما يزعزها...
بعد ذلك ذهبت للأستلقاء على السرير منتظرة صباح الغد بفارغ الصبر...

في مكان أسود مظلم ومخيف ليس به سوى أشجار ذابلة وجماجم بشرية مرعبة كانت كلوديا واقفة بخوف وهي ترقب بعينيها كل ماحولها بهلع من وحش سينقض عليها أو شبح يثب عليها...وفجاءة خرجت عليها مجموعة من الكلاب المفترسة وأخذت تطاردها وهي تلهث خلفها بشدة....فصرخت كلوديا بأقوى مالديها لتستيقظ من نومها مفزوعة..فنظرت حولها فلم ترى لا الجماجم المخيفة ولا الكلاب المفترسة فوضعت يدها على قلبها وقالت والعرق يتصبب من جبينها"الحمدلله كان حلماً "
فتناولت بيدها اليمنى كوب ماء كان موجوداً على الطاوله التي بجانب سريرها فشربته على فترات متباعدة و في كل فترة كان الكابوس الذي رأته يتردد في ذهنها ليشعل في داخلها القلق من أن شيئاً سيحدث لها .... ومعهارالحق في ذلك فهي ستنتقم من شخص لا تعرفه .... لا تعرف سوى إسمه فقط لا تعرف لا طباعه ولا سلوكه .... فهذه أسباب كافيه تدعو للقلق
فأرادت أن تواصل نومها لكن عينيها وقعت على الساعه فإذا هي السابعة صباحاً .... فتعجبت من أن الصباح قد حل فغرفتها مظلمة لحد ما .... فنزلت من السرير ببطء متعمد فهي قلقه جداً من الخطوة التي ستقدم عليها ومن المكان الذي سوف تذهب إليه ..... ففكرت مراراً بأن تتراجع لكنها عندما تتذكر أن توماس طلب منها ذلك تطرد هذه الفكرة على الفور من رأسها ...
فوقفت أمام مرآتها لتتفقد وجهها القلق و المتعرق ثم ذهبت لدورة المياه فأرادت أن تقفز بحوض الإستحمام لكنها تذكرت أنها لم تخلع ملابس نومها التي لم تكن سوى بلوزه ورديه فضفاضه و سروال فضفاض بنفس اللون فوضعت كلوديا يديها على رأسها و قالت :" ياإلهي ألهذه الدرجة أنا قلقه ؟ "
ثم صمتت قليلا لتعيد حساباتها فكيف لفتاه تريد الإنتقام أن تكون قلقة هكذا...؟؟ يجب أن تحمل القسوة بقلبها كي تنجح...فقالت بعد أن طردت الخوف منها"لا..لن أقلق...وسأنتقم منك ياويليا" ثم عضت على أسنانها بقوة"كم أكره أن أنطق بأسمك الكريه هذا..."...
فخلعت ملابسها بسرعة ثم ألقت نفسها بحوض الأستحمام وبعد ذلك خرجت وهي تلف منشفه كبيره على جسدها وأخرى صغيره على شعرها...واتجهت نحو دولابها الزهري وأخرجت منه تنورة حمراء قصيرة ومعطف أسود ذو طابع رسمي..وارتدتهما ثم صففت شعرها بطريقة عادية وذهبت نحو طاولة سريرها وأخذت من عليها ورقة العنوان ثم أطالت النظر بها فأقشعر جسدها عندما رأت طرفها الأحمر الذي تبلل بدماء توماس وهذا ماجعلها تحفظ العنوان بسرعة ثم ترمي بالورقة بعيداً....
ثم نزلت للأسفل وتناولت طعام الأفطار الذي وجدته جاهزاً...تناولته وحيده فلقد أعتادت على ذلك فمنذ أن توفيا والديها قبل عشر سنوات وهي لم تتناول الطعام مع أحد حتى مع توماس لذلك أعتادت على الأكل وحيدة...فتناولت رغيف خبز ووضعت عليه شريحة جبن ثم أرادت ان تأكله لكن السكين الحادة التي بجانب طبق الفاكهة أستوقفتها فتذكرت أنتقامها فأعادت الخبز لمكانه وتناولت تلك السكين بحذر ثم نظرت إليها وقالت"يجب ان آخذها معي...تحسباً لأي طارئ فلا يجب أن أذهب بدون سلاح"
فأخفت السكين بجيب معطفها الداخلي ثم أغلقت عليها الأزرة وخرجت دون أن تكمل طعام إفطارها...

فخرجت من المنزل بسرعة وأستقلت سيارتها وأخذت تقودها وفقاً للعنوان الذي حفظته..فدخلت شارع لم تدخله من قبل...وسلكت طريق متشعب..فشعرت بالخوف لكنها تشجعت وواصلت سيرها غير آبهة بمشاعر الخوف التي أجتاحتها...سارت كلوديا بسيارتها وقتاً طويلاً ودخلت بأماكن وأحياء غريبه...ثم دخلت حي عشوائي لو أنه حفظت عنوانه لما أنتبهت لوجوده...فتسألت من أين يعرف توماس هذا المكان..؟؟..فلم تجد إجابة مقنعة لهذا السؤال...
سارت طويلاً في هذا الحي الغريب فاستغربت خلوه من السكان فازدادت مخاوفها وخافت أنها دخلت في متاهة لن تخرج منها طيلة حياتها...فكرت بالعودة لكنها لم تستطيع فلقد سلكت طريق طويلاً فشقت على نفسها أن تعود بلا جدوى بعد هذه المسافة الطويلة...فواصلت سيرها حتى وصلت إلى المكان المطلوب..فنظرت إليه من الزجاج الأمامي للسيارة فتفاجأت بمبنى كبير وفخم وأنيق التصميم فتعجبت من وجوده في هذا الحي المتواضع...فنزلت من سيارتها ونظرت حولها فلم ترى أحداً...

كان الحي خالياً حتى أنتابها شعور أنه لا أحد بهذا الحي سواها...بقيت وقتاً وهي تجول بنظرها في هذا المكان الخاوي حتى شعرت بالملل فاستادرت عائدة إلى سيارتها فاستوقفها ثقل حديدي شعرت به على كتفها فنظرت لكتفها فرأت سلاح رشاشاً عليها...فقفز قلبها رعباً فالتفتت بسرعة إلى صاحب السلاح فرأت رجل ضخم البنية مفتول العضلات أصلع الرأس يرتدي زي بلاستيكياً على ماأظن انه واقي من الرصاص...فأحست أنها بخطر حقيقي وهي تقف أمام هذا الرجل الحديدي الذي لا تعلم من أين خرج لها...
فالتزمت الصمت الخفيف وهي تنظر لعينيه التي خبأهما بنظرات شمسية...فقال وهي يصوب سلاحه لوجهها"هل أنتي جاسوسية؟؟"
كلوديا بنفي قاطع"لا...لا...إطلاقاً"
الرجل بصوت عالٍ"إذن من أنتي؟؟؟"
فصمتت كلوديا بتوتر وخوف وهي لا تعلم ماذا تقول له...فلقد تشتت جميع أفكارها فلم يخيل لها أنها ستذهب لمكان كهذا وأن توضع بموقف كهذا...فألصق الرجل السلاح بجبينها وقال"أنتي جاسوسة أنا متأكد من هذا...ستلقين حتفك الآن"
فتجمدت كلوديا خوف من كلامه وذلك السلاح الذي يتوسط جبينها وازدادت نبضات قلبها وانعقد لسانها ولم تستطيع جمع جملتين كي تقولها له...فحدثت نفسها قائله"هل ستكون هذه نهايتي؟...هل ستغلق صفحة حياتي عند هذا الحد؟...هل سيشهد هذا المكان المعزول على نهايتي؟...هل سألحق بتوماس؟"
فأثار التساؤل الأخير سعادتها لكنها تذكرت ويليام فصرخت قائلة"لا..لا..لا..." كانت تريد أن تقول ليس قبل أن أنتقم من ويليام لكنها أبدلتها ب"انا لست جاسوسة"
فأبعد الرجل سلاحه عنها ثم قال"حسناً سأخبر عنكِ سيدي.."
كلوديا بتعجب"سيدك!!"
فسحبها معه بعنف وأدخلها المبنى الكبير الذي رأته وأدخلها في ممرات كثيرة لا تعلم كلوديا من أين ممر دخلت ومن أي ممر خرجت....فكانت قبضته ليدها مؤلمة وسرعته بها كبيرة جداً مع ذلك فلم تتفوه بأي كلمة...فقط كانت خائفة من الذي ينتظرها أو بالأحرى من سيده...
فدخل الرجل بها لغرفة واسعة مليئة بالرجال اللذين على شاكلته ومليئة بأجهزة المراقبة المتطورة فأنتاب كلوديا شعور أنها بوكالة ناسا...فسحبها الرجل لمكان من هذه الغرفة الكبيرة ووضعها أمام رجل يجلس على كرسي أسود ويمسك بيده سيجاره ووراءه فتاتان الأولى في منتهى الرقة والثانية على الع* تماماً...فخمنت كلوديا أن هذا سيده الذي يتكلم عنه فقال الرجل الذي أتى بها"سيدي لقد وجدنا هذه أمام المقر...أظن أنها جاسوسة.."
فأشار الرجل له بالذهاب فبقيت كلوديا وحدها أمام الرجل الذي خمنت أنه الرئيس...فنظر إليها بنظرات مطولة ثم وضع رجله اليمنى على الأخرى وقال وهو يشير بسيجارته عليها بلا مبالاة"هل أنتي جاسوسة؟؟"
كلوديا"لا...أنا لست جاسوسة"
فقام الرجل من كرسيه وذهب إليها حتى أصبح بمقربة منها ثم قال"الذي يأتي إلى هنا لا يريد سوى أمرين...إما أن يكون جاسوساً أو أنه يريد الأنضمام إلينا وانا أرشح الأولى فهذا الأنسب لفتاة جميلة مثلك"
فتوترت كلوديا كثيراً فقالت كحل أنسب لموقفها هذا"لا..أنا أريد الأنضمام إليكم"
الرجل بنظرات مستخفه"حقاً..."
كلوديا متجاهلة نظراته تلك"نعم.."
فأعطاها ظهره وعاد لكرسيه وقال"حسناً يا...." فتوقف وقالت كلوديا مكمله"كلوديا سيدي"
الرجل مواصلاً كلامه"حسناً ياكلوديا بما أنك ستنتضمين إلى أشهر عصابة هنا........" فقالت كلوديا بنفسها بقلق"ماذا عصابه...!!" ثم واصلت الأستماع إليه"فهذه يعني أنكِ تمتلكين قوة أليس كذلك؟"
كلوديا"نعم..فلدي أموالاً قد أفيدكم بها"
الرجل وهو يهز رأسه باستحسان"هذا رائع...ولكن هذا لا يكفي فنحن نريد شخصاً متدرباً في فنون القتال يعرف سلوك الأجرام بشكل جيد"
كانت كلوديا تظن أن الإجرام ليس سوى أن تشهر سلاحها نحو شخص ما وأعتقدت أنها تستطيع فعل ذلك بسهولة فقالت بثقة"وأنا ياسيدي أعرف كل هذا"
فدقق الرجل النظر بها ثم قال"هذا غريب فليس واضح هذا الأمر عليكِ..على العموم أنا لن أوافق على انضمامك إلينا إلا بعد أن أختبرك"
كلوديا بقلق"تختبرني..."
الرجل"نعم لكي أتأكد من صحة كلامك"
كلوديا وهي تحاول تخفي قلقها"حسناً ولكن كيف؟؟"
وعندما هم بأن يجيبها دخل شابان عليهما الأول يبدو ذو ملامح إجرامية مخيفة وهذا واضح من هالة السواد التي تحيط بعينيه أما الآخر فكان عادي المظهر ولكنه يبدو عصبي المزاج فابتسم الرئيس لرؤيتهما ثم قال لي كلوديا"أحدهما سوف يختبرك..."
فنظرت كلوديا إليهما فأيقنت انها ستفشل لا محالة لذلك قالت بلا إدراك منها"لا...أريد ويليام أن يختبرني"
فنظر جميع من في الغرفة إليها بحدة سوى الرئيس الذي قال لها"ولماذا...؟ألم يعجباكي جون وروبرت؟"
فسعدت كلوديا لأنه لم يستنكر أسم ويليام وهذا يعني انها في المكان الصحيح ع* ماتوقعت فأجابت على سؤاله قائله"لا....ولكني أفضّل ويليام"
فابتسم الرئيس وقال وكأنه هو الذي سوف ينتقم"حسناً أنا موافق..."
فتدخلت الفتاة ذات الطابع الرجولي التي تخف خلفه"لكن يا سيدي............"
فأشار الرئيس له بيده بأن تصمت ثم قال"دعيها تذهب إلى الموت برجليها" ثم نظر إلى كلوديا وقال"لكن هناك معلومة يجب أن تعرفيها عن ويليام..ربما تحفزك قليلاً"(نظق الجملة الأخيرة بسخرية)
كلوديا بشوق"ماهي؟؟؟"
الرجل"أن جميع اللذين خضعوا لإختبارات ويليام لم ينجح منهم سوى جينفر" وأشار على المرأة المسترجلة التي تقبع خلفه....
فأحست كلوديا أنها تسرعت بأختيار ويليام فقالت بصوت غير مسموع"ماهذه الورطة..."
عندها سمعت صوت أحدهم من الخلف يقول"لقد أتى ويليام...."


....................................[/color]
[/font][/size][color:4006=red][size=21][font:4006=Book Antiqua]_كيف ستواجه كلوديا الرجل الذي قتل فرحتها؟
_هل ستنتقم منه؟
_هل ستنجح في الأختبار؟
_هل ستكون نهايتها عند هذه النقطة؟
_هل دخلت كلوديا دوامة جديدة لن تستطيع الخروج منها؟؟

كل هذا في الفصل الرابع من الرواية

تحياتي
[/font][/size]
[/color]
[/td][/tr][/table]
[/center]
[/color][/font][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عطر الامل
عضوية فضية
عضوية فضية



عدد المساهمات : 2155
تاريخ التسجيل : 09/09/2010
العمر : 38

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 16, 2010 7:38 am

يسلموو ابتهال قصه حلوه

عندما اقراها كاني اشاه الاحداث امامي

يسلموو مجهود كبير ومنتظرين الجزء الرابع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همسة أحساس
!~¤§¦ المدير العام ¦§¤~!
!~¤§¦ المدير العام ¦§¤~!
همسة أحساس


عدد المساهمات : 20853
تاريخ التسجيل : 25/08/2010
العمر : 34
الموقع : احساس قلبي

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأحد أكتوبر 17, 2010 4:47 am

يسلموو ابتهال

يعطيكي العافية
حلوة كثير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابتهال
عضو متميز
عضو متميز
ابتهال


عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 28
الموقع : الجزائر

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 21, 2010 6:35 am

ماعجبتكم القصة صحيح
لكن شكرا على الي ردوا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ستجمعنا الأيام يوما
مشرفه
مشرفه
ستجمعنا الأيام يوما


عدد المساهمات : 1978
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 32
الموقع : جوقل

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 02, 2010 12:09 am

يسلمووا ابتهال القصة حلوة
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابتهال
عضو متميز
عضو متميز
ابتهال


عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
العمر : 28
الموقع : الجزائر

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 11:24 pm

[size=21][font:f55a=Book Antiqua]
[color:f55a=Magenta].....الفصل الرابع.....(مواجهة وأختبار)......[/color]
[color:f55a=Black]
....فأحست كلوديا أنها تسرعت بأختيار ويليام فقالت بصوت غير مسموع"ماهذه الورطة..."
عندها سمعت صوت أحدهم من الخلف يقول"لقد أتى ويليام...."
فالتفتت خلفها بسرعة فتفاجأت بمظهره فلقد توقعت أن ترى رجلاً قاسي قبيح ذو شكل إجرامي...شخص مريع كما أراع قلبها بقتل توماس لكنها رأت رجلاً ع* ذلك تماماً...رجل في منتهى الجاذبية وسيم لدرجة لا تقاوم ذو غموض ساحر ويمتلك جسم مثالي لم ترى مثله قط....
فتقدم نحو الرئيس وقال بصوت جامد كجمود ملامحه"صباح الخير جيسون.."
فتعجبت كلوديا منه..فكيف ينادي الرئيس بـ"جيسون" بدون كلمة سيدي كما يناديه الجميع هنا.. فعرفت أن له شأن كبير في هذه العصابة...فنظرت إلى جيسون الذي أجابه قائلاً"صباح الخير رائع أنك أتيت...فأريد منك أن تدرب هذه الفتاة"(قال الجملة الأخيره وهو يشير إلى كلوديا)
فنظر ويليام لكلوديا لأنه لم يكن منتبهاً لوجودها سوى الآن..فلم تعلم كلوديا لماذا أرتعش جسدها فلقد أحست بسهام تصوب نحوها وليست عيون عسلية...فأدار نظره لجيسون وأقترب منه وقال بصوت لم تسمعه كلوديا"أتسخر مني أم ماذا؟؟"
فابتسم جيسون وقال بنفس خفة صوت ويليام"هي من طلب ذلك...لقد رفضت تدريب جون وروبرتو لها"
فنظر ويليام إليها مرة آخرى ثم قال وهو يخرج من الغرفة"حسناً...تعالي معي"


دعوني أتوقف معكم مع هذه الشخصية التي ستأخذ حيز كبير في الرواية:

[url=http://vb.arabseyes.com/redirector.php?url=%68%74%74%70%3a%2f%2f%75%70%2e%32%73%77%32%72%2e%63%6f%6d%2f&titlet=][img]http://up.2sw2r.com/upfiles/TQY56198.jpg[/img][/url]
الأسم:ويليام دينلسون
الطول:184م
معلومات عنه:شخص غامض وذكي جداً وعبقري بل أكبر من ذلك على قدر كبير من الوسامة


خرج ويليام وبقيت كلوديا واقفة بمكانها أو بالأحرى متجمدة في مكانها فقال جيسون لها"ألم تسمعي ما قال؟..هيا أذهبي خلفه"
فذهبت كلوديا وهي متوترة وخرجت من الغرفة ثم نظرت لجميع ممرات المبنى الكثيرة فهي لا تعلم من أي ممر سلك ويليام...لكنها سمعت وهي في وسط حيرتها هذه صوت خطوات هادئة آتية من أحد الممرات فخمنت أنها خطواته فركضت لهذه الممر فرأته يسير به وهو يضع يديه بجيبه فلحقت به وسارت معه ثم أختلست النظر إليه فتذكرت آخر زفرة أطلقها توماس قبل رحيله فنمت مشاعر الأنتقام بداخلها فتمنت لو أنها تخلص عليه بضربة قاضية منها...لكن ما الذي تستطيع فعله يديها الصغيرة تلك أمام جسده الضخم..؟؟..ففضلت الهدوء والصمت أمام أرتكاب أي حماقة قد تودي بحياتها لكنها ظلت تفكر بكيف ستنتقم منه....وفي وسط تفكيرها هذا أحست بيد تخترق معطفها من الأمام فارتجف قلبها وانتفظت بعيداً عنه وصرخت به"كيف تتجرأ على ذلك أيها الوقح.."
فوضع ويليام سكيناً حادة أمام عينيها الخائفة وقال"أظن أنه لا داعي لهذه يا آنسة..."
فتوترت كلوديا وقالت بنفسها"ياإلهي كيف عرف هذا؟؟"
ثم قالت مبررة ذلك بصراخ"لكن هذا سلاح شخصي لكي أحتمي به...وأعتقد أن هذا من حقي"
فأشاح ويليام وجهه عنها وعلى وجهه علامات عدم تصديقها ثم رمى السكين من النافذة المفتوحة أمامه وقال"لا داعي لهذا السلاح القديم هنا..."
ثم خطى خطوتين وفتح باب غرفة كانت أمامه ودخل بها وبقيت كلوديا واقفة بذهول وهي متعجبه من هدوءه المميت الذي لم يتغير منذ أن رأته...فتسألت أطبعه بارد هكذا؟؟
ثم دخلت هي نفس الغرفة التي دخل بها لكنها تفاجأت بأنها ليست غرفة بل جناح كبير مقسم لعدة غرف فنظرت يمينها فرأت ويليام يجلس على أريكة بنية فنظر إليها وقال ببرود"أعتذر..."
كلوديا بشكل تلقائي"عن ماذا؟"
فأخرج ويليام من جيبه سيجاره ثم أشعلها ونفث الدخان منها مرة واحدة ثم قال"أعتذر عن الموقف الذي حدث قبل قليل فأنا لا أعلم كيف أتصرف مع فتاة مسلحة فقط أعرف كيف أتصرف مع رجل مسلح"
فعقدت كلوديا حاجبيها بإبتسامه"فتاة مسلحة..!!"
فوضع ويليام قدميه على الطاولة التي أمامه"نعم...وإلا ماذا تسمين السكين التي تحملينها...هل تريدين أن تقطعي بصل مثلاً؟"
فضحكت كلوديا بعفوية ثم قالت"حسناً ولكن كيف علمت أني أحمل سلاحاً؟"
فنفث الدخان من فمه وقال"لدي حاسة سادسة.."
كلوديا بإبتسامة"كلامك ليس مقنعاً"
فابتسم ويليام إبتسامه غامضة بعض الشيء فنظرت كلوديا إلى فمه المبتسم فشعرت بأن إبتسامته تلك هيجت بقلبها مشاعر لم تعهدها...مشاعر أخرى...لم تخرجها من قلبها سوى تلك الأسنان المرصوصة بإتقان..سوى ذلك الثغر الذي يبتسم أمامها...فظلت تفسر هذه المشاعر التي أجتاحتها فجاءة حتى قال ويليام"دعك من الكلام الآن ولنبدأ بالأختبار"
فطرا بذهن كلوديا آمر ربما قالته لكي تؤخر الأختبار"لقد قلت لي في البداية أنك لم تتعامل مع فتيات..إذاً كيف أختبرت جينفر وهي فتاة؟"
فوضع ويليام سيجارته بصحن زجاجي بعد أن أطفأها به ثم قال"إذا كنتِ مثل جينفر فهذا أمر رائع"
كلوديا"بل أنا أفضل منها..."
فوقف ويليام وقال"لنرى...هيا لنذهب لغرفة التدريب"

فذهب ويليام نحو غرفة ذات باب أزرق وهي آخر غرفة في الجناح فلحقت كلوديا به وهي تنظر بتمعن إلى هذا الجناح الكبير ولم تنتبه لطريقها إلا عندما ارتطمت بجسد ضخم فنظرت على الفور إليه فإذا هو ويليام واقف أمام الباب الأزرق فابتعدت عنه وقالت بحرج"عذراً لم أنتبه لأنك توقفت"
ففتح ويليام الباب وكأن شيء لم يحدث فزفرت كلوديا خلفه بحده وقالت بصوت خفيف"بارد جداً..."
فدخلت هي الغرفة ونظرت لويليام الذي كان متكئاً على الحائط فقالت"أهذه الغرفة؟"
ويليام"نعم.."
كلوديا وهي تنظر لأرجائها بتعجب"هذا غريب..إنها تبدو لي غرفة عادية وليست كغرفة تدريب"
فابتعد ويليام على الحائط وقال"لا أحتاج سوى الذي ترينه أمامك" ثم أقترب منها وقال"أولاً سأعرف مدى قوة تحملك"
فأمسك يدها اليمنى بيده وأحكم عليها بيده حتى أختفت يد كلوديا بكفه...فشعرت كلوديا برعشة تجتاح جسدها لكنها حاولت أن لا تبدي ذلك ووقفت تنظر إلى عينيه بصمت...ثم ضغط ويليام على على يدها فأحست كلوديا أن أصابعها بدأت تتهشم لكنها صبرت وتحملت ذلك الألم رغماً عنها فضغط على يدها مرة آخرى هنا لم تتحمل كلوديا قسوة يده فصرخت قائلة"يدي...."
فأطلق ويليام يدها ثم وضع يديه بجيبه واتجه نحو النافذة الزجاجية وأخذ ينظر للخارج بنظرات غامضة...

أما كلوديا فأخذت تتحسس يدها المحمره وقالت وهي تنظرإلى ليديها بعيون باكية"اللعنة....ما أقسى يدك"
فقال ويليام بجمود أرعبها"هل أنتي متأكدة أنك أتيت من أجل الأنضمام لعصابةsatan dark؟"
فشعرت كلوديا أنها سمعت هذه العصابة من قبل لكنها لا تعلم في الواقع أين ربما قرأته في صحيفة أو مجلة...فأجابته"نعم..متأكده من ذلك ولكن لماذا تسأل..هل فشلت في الأختبار؟"
فالتفت ويليام إليه بأبتسامه ساخرة"مارأيك؟"
شعرت كلوديا أن سؤالها غبي فهي لم تتحمل سوى ضغطتين من يده ومن الطبيعي أن تكون قد فشلت فقالت متفادية ذلك بثقة"إذا فشلت في الأختبار الأول فهذا لا يعني أني سأفشل في الأختبار الثاني..."
فتوجه ويليام نحو دولاب خشبي كان يقع بجانب النافذة التي ينظر منها وأخرج منه سلاح رشاشاً ثم نظر إلى كلوديا التي تنظر إليه بقلق من أن يطلب منها شيئاً يفوق مقدرا تحملها فقال"لنرى خذي هذا"
فرمى السلاح عليها وأمسكت كلوديا به بعد أن كاد يسقط على الأرض وحملته بيدين مرتعشة فهذه المرة الأولى التي تلامس يدها سلاحاً...فأمسكته بحذر شديد من أن تنطلق منه رصاصة مباغته...فابتعد ويليام عن النافذة وصار بجانبها ثم قال"هيا صوبي السلاح باتجاه النافذة وأطلقي الرصاصة على أي طائر ترينه"
فدب القلق بقلب كلوديا من هذا الأختبار الذي لا تستطيع بل لن تستطيع أنجازه على أن تنجح فيه...فتمنت لو أنها لم تدخل هذا المكان من الأصل فكيف ستقوم بإطلاق رصاصة؟..أنها لا تقوى حتى على حمل هذا السلاح...لكن كلوديا لم تتفوه بأي شيء ولو تفوهت فماذا ستقول؟...ستقول له أنها لا تعرف شيئاً عن الأمور القتالية وأنها أتت فقط من أجل الأنتقام منه...؟..سيكون مصيرها أسود عندئذ...فاستسلمت للأمر ورفعت السلاح بيدين مرتبكه ووجهتّه للنافذة وهي تحاول أن تثبت يديها التي يزداد أرتعاشها بشكل ملحوظ ...ووقفت تتنتظر طائر يمر من النافذة وهي تتمنى أن تنقرض جميع طيور العالم في هذه اللحظة...فأخذت يديها ترتعش بشكل واضح جداً وفقدت السيطرة عليها كلياً... وهي في لحظات الأنتظار الحرجة تلك أحست بيديه تلامس كلتا يديهافنظرت إليه بسرعة فإذا هو يحاول تثبيت يدها فشعرت كلوديا بالحرج لأنه شاهد خوفها ورعشة يديها فقالت بنفسها"يا إلهي ماذا سيقول عني الآن؟..جبانه..كاذبة...ماأغباني"
ثم ترك يدها فظهر الطائر المنتظر فهتف ويليام"صوبي عليه..."[/color]



[color:f55a=Orange]
.............................................
_هل ستنجح كلوديا بالأختبار الثاني؟
_كيف سيؤؤل الحال بكلوديا؟هل سيفرش طريق الأنتقام لكلوديا بالورود؟أم أنها ستندم على تلك اللحظة التي فكرت بها في الأنتقام؟
_وإذا فشلت كلوديا بالأختبار هل ستكون نهايتها؟كيف سينظر لها الجميع بعد ذلك بل كيف سينظر لها ويليام؟


كل هذا في الفصل الخامس من الرواية[/color][/font][/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عنيده و عاجبني
!~¤§¦ داري قسم ¦§¤~!
!~¤§¦ داري قسم ¦§¤~!
عنيده و عاجبني


عدد المساهمات : 4156
تاريخ التسجيل : 24/10/2010
العمر : 34
الموقع : قلب حبيبي

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 30, 2010 10:43 pm

يسلموووووووووووا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رهف العمر
!~¤§¦ المراقب العام ¦§¤~!
!~¤§¦ المراقب العام ¦§¤~!
رهف العمر


عدد المساهمات : 4032
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
العمر : 32
الموقع : مَـــدِيــنـَــةْ ألأحـْــزَااانے و ألأوْهـَــاامْے َِ&َِ

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 3:50 am

يسلموا يا عسل
قصة حلوة متلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهوى الغايب
مشرف
مشرف
الهوى الغايب


عدد المساهمات : 3112
تاريخ التسجيل : 30/08/2010
العمر : 32
الموقع : الهوى الغايب

رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....   رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه.... I_icon_minitimeالجمعة فبراير 04, 2011 7:55 am

ارتشفت منا العيون اجمل الاحساسيس سلمَ فيك هذا النبض
ودمت بالحب غارق
لـ تنهل علينا جميل بوحك
تقبل حضوري في صرحك الجمال مع خالص الاحترام
زهور الياسمين لشخصك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية(جريمة حب)رواية في قمة الروعه....
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شاي عجيييييييب وقمممه في الروعه
» يا ابوفراس جريمة مع سبق الاصرار والترصد!!
»  رواية وقبل أن يرفع الجلاد سيفه طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~*¤ô§ô¤*~ أنين الحياة ~*¤ô§ô¤*~ :: منتديات أنين الحياة الْآَدِبــٌـي :: قصص و روايات-
انتقل الى: