[url=http://images.fpnp.net/full/NDg2ODc=.jpg][img]
http://images.fpnp.net/232x200/NDg2ODc=.jpg[/img][/url] قاد المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى الفوزعلى السامبا البرازيلية بهدف نظيف في الوقت الضائع من المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء أمس الأربعاء فى قطر.
تأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخبين لكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها الأرجنتين منتصف العام المقبل، كما تأتي المباراة ضمن الترويج لملف قطر لطلب تنظيم نهائيات كأس العالم 2022 .
و كان آخر فوز للمنتخب الأرجنتيني على منافسه التقليدي العنيد قبل خمس سنوات وبالتحديد في التاسع من يونيو 2005 عندما فاز راقصو التانجو 1/3 في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2006 بألمانيا.
أما المواجهات التالية فكانت في مجملها لصالح المنتخب البرازيلي الذي فاز 4/1 على الأرجنتين في نهائي كأس القارات 2005 ثم 3/صفر وديا في عام 2006 وبنفس النتيجة في نهائي كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) عام 2007 في فنزويلا.
وتعادل الفريقان بدون أهداف ذهابا ثم فاز المنتخب البرازيلي 3/1 إيابا في مباراتيهما بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد اختراق رائع لميسي من منتصف الملعب وتسجيل هدف رائع أعاد به ذكريات هدف مواطنه دييجو مارادونا في شباك إنجلترا بدور الثمانية لكأس العالم 1986 .
وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى وإن كان المنتخب البرازيلي هو الأكثر ضغطا والأكثر وصولا إلى منطقة جزاء منافسه بينما اعتمد المنتخب الأرجنتيني بشكل أكبر على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة عن طريق آنخل دي ماريا الذي خاض اليوم مباراته الأولى أمام المنتخب البرازيلي .
وشهدت الدقيقة السادسة هجمة سريعة أخرى للمنتخب الأرجنتيني أنهاها خافيير زانيتي ظهير أيمن الفريق بمراوغة الدفاع على حدود منطقة الجزاء ثم تسديد الكرة بيسراه زاحفة من داخل حدود المنطقة في اتجاه الزاوية البعيدة على يمين حارس المرمى البرازيلي فيكتور ولكن الأخير أمسك الكرة.
ورد المنتخب البرازيلي بهجمة سريعة في الدقيقة التالية أمسكها حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو.
وشكل المهاجم البرازيلي الشاب نيمار إزعاجا مستمرا للدفاع الأرجنتيني ولكنه فشل في هز الشباك.
وفي الدقيقة 22، حاول رونالدينيو اختراق منطقة جزاء الأرجنتين من ناحية اليسار ولكنه فضل التمرير في النهاية لتنشق الأرض عن خافيير ماسكيرانو نجم التانجو الأرجنتيني الذي أطاح بها إلى ركنية .
ووصلت الضربة الركنية إلى داخل منطقة جزاء الأرجنتين وفشل الدفاع في تشتيتها ليجدها رونالدينيو بجواره وظهره للمرمى فلعبهاولكن الحارس الأرجنتينى أنقذ الموقف .
وفي الدقيقة التالية، كاد جونزالو هيجوين يسجل هدفا ولكنه سدد في جسد الحارس واحتسبه الحكم متسللا.
ولم يتغير الأداء كثيرا في الشوط الثاني عنه في الأول حيث ظل المنتخب البرازيلي هو الأكثر هجوما مع وجود بعض الخطورة من هجمات الأرجنتين المرتدة كما شهدت بعض فترات هذا الشوط تبادل الهجوم بين الفريقين.
وباغت ألفيش المنتخب الأرجنتيني بتسديدة قوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 57 ولكنها علت العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 63 سدد المهاجم البرازيلي روبينيو كرة قوية زاحفة من تحت أقدام المدافعين ومن زاوية صعبة داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس الأرجنتيني أبعدها بأطراف أصابعه.
وفجر أحد المشجعين مفاجأة كبيرة بالنزول إلى أرض الملعب في الدقيقة 81 لتتوقف المباراة حتى نجح أفراد الأمن في اللحاق به وإخراجه من الملعب.
وبينما استعد الجميع للخروج من المباراة بنتيجة التعادل السلبي، فجر ميسي المفاجأة واخترق دفاع البرازيل وعبر من وسط لاعبي السامبا قبل أن يسدد الكرة بيسراه من حدود منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة على يسار الحارس البرازيلي محرزا هدف الفوز الثمين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.