[url=http://images.fpnp.net/full/NDk3ODU=.jpg]: أكد الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن هناك أزمة حقيقية في كميات الدقيق المتوفرة لدى المطاحن الفلسطينية في قطاع غزة و أن أزمة الدقيق ستتفاقم وتظهر نتائجها خلال الأيام المقبلة وأن هناك انخفاض كبير في كميات القمح المدخلة إلى قطاع غزة في الفترة الأخيرة . [/url] كما و حذر الاتحاد كذلك من قرب نفاذ مخزون الدقيق الموجود في المطاحن الفلسطينية وذلك بسبب القرار الصهيوني الجائر بخفض أيام العمل في معبر المنطار ليوم واحد فقط خلال الأسبوع لإدخال كميات القمح اللازمة للمطاحن الفلسطينية المنتجة للدقيق .
واعتبر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن هذا القرار الذي صدر قبل أكثر من شهر عن الجانب الصهيوني ستنعكس آثاره بشكل سلبي على قطاع الصناعة وخاصة المطاحن الفلسطينية التي ستتكبد خسائر كبيرة جراء انخفاض كميات القمح المدخلة وتخصيص يوم واحد لإدخالها و ذلك لارتباط عدد منها بعقود توريد مع بعض الجهات الدولية وكذلك سينع* الضرر على أصحاب المخابز وعلى المواطن الفلسطيني الذي ستزيد معاناته لأن انخفاض الكميات المدخلة من القمح سيقلل من توفر الطحين بالأسواق وبالتالي ستزيد التكلفة التي سيتحمل أعبائها المواطن الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحصار والإغلاق منذ أكثر من أربعة أعوام .
وقد اعتبر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية أن القرار الصهيوني لتقليل أيام العمل عبر معبر المنطار الذي يعتبر المعبر الوحيد لإدخال الأعلاف و الحبوب بما فيها القمح للمطاحن الفلسطينية في قطاع غزة هو السبب الأساسي لقرب نفاذ مخزون القمح لدى هذه المطاحن كما أدى إلى انخفاض الإنتاج اليومي من الدقيق ليصل إلى 270 طن في حين أن القدرة الإنتاجية اليومية للمطاحن من الدقيق يمكن أن تصل لحوالي 700 طن، أما القدرة التخزينية وصلت إلى حوالي 1500 من القمح في حين كانت القدرة التخزينية للمطاحن في عام 2007 حوالي 50000 طن .
ويعتبر استهلاك قطاع غزة 400 طن من القمح يوميا حيث توفر المطاحن الفلسطينية جزء كبير من الاحتياجات من كميات الدقيق و توفر المؤسسات الدولية الجزء المتبقي من هذه الاحتياجات، حيث انه و حسب تقرير الأمم المتحدة الأخير أن كميات الدقيق الموجودة في قطاع غزة ستفي باحتياجات القطاع ل ثمانية أيام فقط مما ينذر بكارثة حقيقية إذا أغلق المعبر لأسبوع واحد سوف لن يبقى أي مخزون من الدقيق لسد احتياجات سكان القطاع البالغين أكثر من مليون و نصف المليون.
و في النهاية طالب الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية الجانب الصهيوني بفتح المعبر لعدة أيام لإدخال كميات القمح المطلوبة و العودة لمعدلات الإنتاج السابقة بل و زيادة هذه الكميات لمساعدة هذه المطاحن على استغلال إمكانياتها الذاتية في التخزين و التي قد تصل ل 50 ألف طن من القمح خصوصاً في ظل عدم وجود مخزون رسمي من القمح .
[url=http://images.fpnp.net/full/NDk3ODU=.jpg][img]
http://images.fpnp.net/232x200/NDk3ODU=.jpg[/img][/url]