[font:fe16=Simplified Arabic][size=12]البرلمانية في المجلس التشريعي، عزام الأحمد: إن تمسك حركة فتح بخيار السلام كخيار إستراتيجي من أجل [font:fe16=Simplified Arabic][size=12]عضو اللجنة المركزية، رئيس كتلة فتح[/size][/font]تحقيق أماني وطموحات الشـعب الفلـسطيني، لا يعني على الإطلاق، أنها ترضخ للابتزازات الإسرائيلية. وشدد الأحمد على تمسك القيادة المنتخبة لحركة فتح، بكافة الأساليب النضالية لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها خيار العودة للكفاح المسلح، في حال استمرت الحكومة الإسرائيلية على موقفها المتعنت والرافض لدفع استحقاقات السلام العادل والشامل. واعتبر الأحمد خلال حفل الاستقبال الذي نظمته حركة فتح إقليم جنين، لأعضاء المجلس الثوري المنتخبين، أن انعقاد المؤتمر الحركي العام السادس، بمثابة انطلاقة جديدة للحركة نحو إعادة صياغة تنظيمها وبرامجها وأساليبها النضالية. وشارك في حفل الاستقبال إلى جانب الأحمد، الدكتور ذياب عيوش، وجمال الشاتي، والنائب شامي الشامي، ونايف سويطات، واللواء علاء حسني، والنائب جمال أبو الرب، وجمال نزال، وبسام زكارنة، وبكر أبو بكر، وصائب نظيف، لمناسبة انتخابهم أعضاء في المجلس الثوري، وجميعهم من محافظة جنين. وعبر الأحمد عن اعتقاده بأن هذا المؤتمر، شكل انطلاقة جديدة للحركة على طريق إعادة صياغة تنظيمها وبرامج وأساليبها من جديد، وهي مرحلة تستدعي تجنيد جميع أعضاء ومناصري الحركة حتى تتمكن من الاضطلاع بالمهام الوطنية الجسيمة الملقاة على عاتقها. وأضاف، إن البرنامج السياسي للمؤتمر السادس، أكد البرنامج الذي أقره المجلس الوطني لمنظمة التحرير في العام 1988، واعتمده المؤتمر الخامس للحركة، على صعيد إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة على كامل الأراضي المحتلة في الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق القرار 194. وقال الأحمد، إننا شعرنا بوجود حاجة ماسة في المؤتمر السادس، لإحداث التطوير المطلوب على صعيد الأدوات التنظيمية، وإنجاز البرنامج السياسي، والانطلاق نحو استكمال مسيرة بناء الحركة والتي بدأت بانتخابات الشعب والمناطق التنظيمية والأقاليم، وانتهت بعقد المؤتمر السادس. وتطرق الأحمد، إلى الحوار الوطني قائلا، إننا تحملنا الكثير ولا زلنا نتحمل من حركة حماس، وأبلغنا الوفد المصري من جديد، تمسكنا بالحوار الوطني، وإنهاء الانقسام الداخلي الذي أقدمت عليه حماس في غزة، مستفيدة من المناخ الذي خلقته إسرائيل لفصل القطاع عن الضفة، وتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني. وأضاف، إن حماس وقعت في شرك الانقسام، وآن الأوان لأن تعيد حساباتها، وتعود إلى جادة الصواب، لتنهي هذا الفصل المأساوي في الحياة الفلسطينية. وكان الحفل، الذي حضره حشد من كوادر حركة فتح، استهل بكلمة ألقاها عطا أبو ارميلة، أمين سر الحركة في الإقليم، قال فيها، إن فتح نجحت في عقد مؤتمرها العام السادس على أرض الوطن، رغم كل مراهنات الأصدقاء قبل الأعداء على فشله. وأضاف أبو ارميلة، إن فتح استطاعت عقد هذا المؤتمر الذي طال انتظاره نتيجة الأزمات المتتالية والمحطات الصعبة التي مرت بها الحركة والشعب الفلسطيني في الوطن والشتات. وتابع: إن حركة فتح أكدت تمسكها بخيار المقاومة والكفاح المسلح جنبا إلى جنب مع تمسكها بخيار المفاوضات السلمية لاستعادة الحقوق الوطنية المشروعة، وأثبتت أنها ستبقى حركة تحرر وطني ولن تتحول إلى ح** حاكم في ظل الاحتلال. بدوره، عبر الشاتي عن اعتقاده بأن من أهم مخرجات هذا المؤتمر، أنه لم يكن كما أراد البعض في أن يكون حفل تأبين لنعي حركة فتح، ووضع جدارا منيعا بوجه حالة الانهيار التنظيمي التي عانت منها الحركة لسنوات طوال، وأسس للمؤتمر الحركي العام السابع. وركز الشاتي، على ضرورة فتح ملف العضوية في حركة فتح وحصرها لأبناء الحركة، وإعادة صياغة الوضع التنظيمي الداخلي، وصولا إلى تنظيم قوي ومتماسك. من جهته، هنأ علي الشاتي، القائم بأعمال رئيس بلدية جنين، الرئيس أبو مازن، واللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، لنجاح انعقاد المؤتمر الحركي العام السادس، معربا عن أمله بأن تكون القيادة المنتخبة لحركة فتح رافعة للحركة الوطنية والشعب الفلسطيني.[/size][/font]