[size=16]حركة فتح تعرضت علي مدار تاريخها إلي اخطر المراحل وأصعب الهجمات وكانت كعادتها تخرج من بين الرماد كطائر الفينيق تتحدي الموت بالحياة تتحدي الهدوء بالعاصفة ... فتح ومنذ انطلاقتها تخرج دوما من معاركها منتصرة وغلابة وقاهرة لكل الحاقدين ... [/size]
[size=16]نحن نملك القوة والقدرة لردع الانقلابيين واستعادة غزة إلي حضن الشرعية ... وتصويب الأمور الخطأ الذي نتجت عن الانقلاب بتطبيق القانون وإعادة الحق لأهله ... لكن هل هناك قرار من القيادة جديا باستعادة غزة أم أنها مجرد تصريحات للإعلام سرعان ما تنتهي ونراهم قد التقوا في عناق ومصافحة وابتسامات مع الانقلابيين ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! [/size]
[size=16]نتمنى أن تكون قيادتنا جادة ولديها النية ... فمن العار وخيانة للوطن وللشهداء وللقائد الرمز ياسر عرفات أن تبقي غزة مختطفة بيد عصابة الانقلاب ... إن دموع ياسر عرفات تنهمر من مرقده الطاهر وهو ينظر إلينا والي الوضع الخطير الذي وصلنا إليه ... [/size]
[size=16]فما بال قادتنا الآن يقفون صامتون ويضيعون الوقت في حوارات فاشلة ... من قبل أن تبدأ كان عنوانها الفشل لان الانقلابيين القتلة لا يحاورون أبدا ... ولا ثقة أبدا في من خانوا العهود والاتفاقات ولم يحافظوا علي حرمة مكة ولا حرمة دين أو وطن وخنثوا بيمينهم الذي اقسموه علي كتاب الله ... [/size]
[size=16]ما يقارب أربع سنوات علي الانقلاب ولازالت غزة تنزف تصرخ تستغيث ... وعصابات الانقلاب تتمادي ظلما وجورا وقهرا ضد أهلنا الصابرين ... عيون غزة باكية تنظر إليكم يا قادتنا يا ولاة الأمر يا من حملتم الأمانة بصدق وإخلاص فلا تتركوها مخطوفة بيد لصوص الانقلاب ... [/size]
[size=16]قادتنا البواسل ... علي مدار سنوات الانقلاب والإجرام الحمساوي ... كابرتم علي الجرح وعضضتم علي الألم من اجل الوطن ... وذهبتم للحوار مع أمراء الانقلاب فكان الرد تعنت وعنجهية الانقلابيين وإصرارهم علي الانقسام وضرب المشروع الوطني ... بل أنهم قبلوا التساوق مع العدو والهدنة والتهدئة مع الصهاينة ورفضوا أي هدنة أو تهدئة مع السلطة الوطنية وحركة فتح ... بل كلما تكالبوا ل*ب ود العدو بهدنة ازدادوا تصعيدا وتهجما ضد السلطة الوطنية وقادتها وضد حركة فتح ...وكلما تفاءل أبناء شعبنا باقتراب المصالحة مع رؤية ابتساماتكم ومعانقاتكم وتصريحاتكم الوردية ... خيبت حماس آمالهم لتنهي حتى مجرد التفاؤل ... وتتفنن في اختراع أساليب التعذيب والضغط علي المواطن ... وتصعد الاختطافات والإجرام ضد الوطن والمواطن ...[/size]
[size=16]فالي متى ستبقي غزة رهينة بيد العصابات واللصوص ... ولمتى سيبقي الانقلاب خنجر بيد الاحتلال مغروسا في قلب الوطن وفي خاصرة القضية وفي ظهر مشروع الوطني ... [/size]
[size=16]فماذا تنتظرون يا رجال العاصفة ؟؟؟ لقد بحت أصواتنا ... فكونوا علي ثقة أن تحرير غزة من عصابات الانقلاب ما هي إلا قرار ومتى اتخذتم القرار ووجد المنفذون فلن تعد كل مليشيات الانقلاب ومن خلفهم أن يصمدوا ساعات معدودة وسيفرون كالفئران إلي جحورها وستطالهم يد العاصفة في جحورهم لتقدمهم إلي محاكم عادلة وفق القانون لينالوا ما اقترفت يداهم النجسة ... الم يئن بعد قرار جرئ جنوني بعد أن استنفذت كل القرارات العقلانية ... لقد جربتم التعامل بالعقل مع من انفلتوا من عقولهم واختلاقهم وقيمهم فلم يجدي معهم نفعا ... بل ازدادوا انفلات وتمادوا في غيهم ... فلمتى الصبر ؟؟؟ أليس لصبركم حدود ؟؟؟ فلن نستطيع الصمود في وجه مخططات العدو الصهيوني ما دامت غزة تحت سيطرة الانقلاب ؟؟؟ ولم نتمكن من الاهتمام بقضايا الوطنية الكبيرة مادامت غزة مختطفة ؟؟؟ [/size]
[size=16]استحقاق وطني و واجب شرعي استعادة غزة بأسرع وقت إلي حضن الوطن ... [/size]
[size=16]فحركة فتح الذي تحدت بقوة لأي انشقاق وخروج علي القرار الوطني ولم تسمح بذلك المهزلة وعزلت المنشقين منبوذين مطرودين ملعونين وهاهم يقبعون في زاوية من دمشق بلا حراك وكأنهم لم يكونوا ... وهاهم خارج التاريخ يبكون ندما وخسرانا ... فلم الصمت علي من شق صف الوطن وأجرم وأراق الدماء ... أين جرأة قرار الياسر ... فإن رحل سميح المدهون فان في غزة الآن ألف ألف سميح ... فإنهم تخبطوا وفقدوا عقولهم لمجرد تصريح للأخ القائد عزام الأحمد بان لدي حركة فتح إستراتيجية جديدة للتعامل مع انقلابهم ... وخرج ناعقيهم يتحدثوا بما لا يفهمون ولا يعون ... يتخبطون فيما يقولون ... [/size]
[size=16]فقد شعروا باهتزاز كرسي الحكم الواهم من تحتهم لمجرد كلمة من الأخ عزام الأحمد ...فإنهم اوهن من بيت عنكبوت ... وهم متيقنون أن زوالهم اقترب وان ظلمهم لن يدوم ... وان غزة علي فوهة بركان الغضب ... وان الرياح القادمة ستأتي بالعاصفة تجتثهم من أوكارهم وبؤرهم وتعيد الحق لأصحابه ... فالسجين سيثور في وجه الظلم والجور وسينتزع قفل الزنزانة ويحطم سلاسل الذل وقيود القهر ... فغزة فتحاوية ... وجماهير ياسر عرفات الذي خرجت رغم التهديدات وانتشار المليشيات واحتفلت بذكري القائد تحت زخات الرصاص الضال تنتظر شوقا لعودة الشرعية إلي غزة ... والدماء الذي خضبت ارض الكتيبة الصفراء جراء رصاصات الانقلاب تناديكم أن دمنا وأرواحنا فداءا للفتح ... [/size]
[size=16]فارحمونا واتخذوا القرار ... فان لله عبادا إذا أرادوا أراد [/size]