[center][font:d07b=arial][size=25][color:d07b=blue]بعد المسرحية المفبركة لزعماء السياسة الاقليمية والطائفية التي تبنت ابن العصابات وسيد الجهال مقتدة كما تبنى معاوية نسب زياد الى ابيه وبعد حماية ورعاية وتكريم وتأهيل وتدريب في الكنف الايراني لأربع سنوات، يعود السيد المبرمج الى أرض العراق مزهوا مفتخرا منتصرا ليقود من جديد جماهير المكبسلين والعفطية ومدمني المخدرات وقادة الجريمة، بعد أن ابتلي العراق بـ7 وزراء من أنصاره، وتحولت (صولة الفرسان) للمالكي الى (ثولة الفئران).. وقد خرجت الآلاف من هذه الجماهير المغفلة والمعبأة تحت شعار (نصرة المذهب) وليس (نصرة الوطن) لاستقبال قائدهم الفذ.. الذي عاد ليبدأ صفحة جديدة من البرنامج الفارسي لتدمير العراق بالاستعانة بهذه الجموع الجاهلة . جماهير لم تستطع ان تفهم من ثورة الحسين سوى اللطم والتطبير وماراثون الأربعينية، الذي جعلوا منه عادة سنوية لاختلاط الجنسين والسفر بحرية لتدنيس العتبات المقدسة في كربلاء وهم ينادون بثارات الحسين ولا يعلمون انهم بذلك قتلوا الحسين وشاركوا يزيد بقتله للحسين وسبي نساءه واهل بيته .
لقد اتى القائد المفدى من قبل جماهيره الجهلة الرعناء بمشاريع غباء واستهبال وهمجية وتخلف وانحطاط تعجز مفردات اللغة العربية عن الاحاطة بها.. ليتحول في لحظات قطيع من الزناة والسراق ومتعاطي المخدرات والمنحرفين جنسيا وأخلاقيا الى جنود مخلصين أوفياء لعمامة السيد مقتده الذي تكفيه بعض العبارات المضحكة والفتاوى الموغلة في التخلف مما يتندر به العراقيون لتحرك هذه الجموع في أي اتجاه يلبي مصالح وأطماع وأحقاد ايران الشر..
ولا ادري ماذا يخبأ الغد لشعب مرجعه السيستاني وقائده مقتدة ..
[/color][/size][/font][/center]
الأحد ديسمبر 14, 2014 12:31 pm من طرف 
