مذبحة الأسطول قصيدة:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومع مذبحة الأسطول قصيدة: ما فعلـت..جحافل الحق لما جاءها الـخبر/ د أحمد التويجري


الحمد لله والصلاة على رسوله.. إلى كل مسلم في أنحاء الآرض

ومع مجزرة أسطول الحرية ومع الهوان والذل والعجز القاتل الذي تعيشه الأمة في عصرنا الحاضر؛

تأمل أخي الكريم/أختنا الكريمة هذه القصيدة التي تذكر بالحل الحقيقـي المذكور في نهايتها,

والذي إذا حققناه ستعود لنا العزة والقوة بإذن الله, وتنطلق الأمة وقتها -يوم ان تسلحت بأهم سلاح لنا؛

تقوى الله وطاعته- لتزيح كل الظلم والطالمين الذين قتلوا نساءنا واطفالنا وشيوخنا وأدموا قلوبنا

والأبيات تمثل الجزء الأكبر من قصيدة د أحمد عثمان التويجري المؤثرة

التي قالها قبل ما يقارب الثلاثين سنة!(دم المصلين في المحراب ينهمر--والمستغيثون لا رجع ولا أثر!)



تسـائـل الـلـيـل والأفـــلاك مـــا فـعـلـت xxxxxx جحـافـل الـحــق لـمــا جـاءهــا الـخـبـر

هل جهـزت فـي حيـاض النيـل ألويـة ؟ xxxxxx هـل فـي العـراق ونجـد جلجـل الغـيـر ؟

هــل قــام ملـيـون مـهـدي لنصرتـهـا ؟ xxxxxx هل صامت الناس هل أودى بها الضجر

هـل أجهـشـت فــي بـيـوت الله عاكـفـة xxxxxx كــــل الـقـبـائـل والأحــيــاء والأســــر

تسـائـل الـقـدس هـــذا الـلـيـل حـائــرة xxxxxx ونــحــن بـالـقـولـة الـنـكــراء نـعـتــذر

يـاأمــة الــحــق إن الــجــرح مـتـســع xxxxxx فهـل تـرى مـن نزيـف الـجـرح iiنعتـبـر

قـومـيـة كـــم نـبـحـنـا فــــي مـقـاطـنـه xxxxxx قد انت*ت فاشتكـت مـن قيحهـا مضـر

شعـبـيـة كـــم نقـمـنـا باسـمـهـا زمـنــا xxxxxx بـهـا اقتتلـنـا فـمــا نـبـقـي ومـــا نـــذر

غريـبـة كـــم سقـيـنـا مـــن مشـاربـهـا xxxxxx سـمـا زعـافــا بـــه الطـغـيـان ينـتـحـر

شرقـيـة كــم جرحـنـا مـــن مصائـبـهـا xxxxxx وجـــه قـبـيــح للإسـتـعـمـار مـسـتـتـر

يـا أمـة الحـق مــاذا بـعـد ؟ قــد نـفـدت . xxxxxx كــل الـدعـاوي وكـلـت دونـهـا الـفـكـر

مــــاذا ســــوى عــــودة لله صــادقــة xxxxxx عـسـى تغـيـر هــذي الـحـال والـصـور

عسـى يعـود لنـا مــاض بــه ازدهــرت xxxxxx كـل الدنـى واهتـدى مـن نـوره البـشـر

دائما بين حروفك اجد روحا تتمزج بما بنا من وجدان
وشعور يخرج لنا بروعه البيان
ولكم تمنيت ان لا تنتهى بى الكلمات
فلا يسعنى غير قول الصمت فى حرم الجمال جمال
فدمت بكل تميز وابداع