[table:c6cf id="Table7" bgcolor="#266590" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="420"][tr][/tr][tr][td:c6cf align="center" bgcolor="#ffffff"]
[/td] [td:c6cf bgcolor="#ffffff" height="7" width="1%"]
[/td] [/tr] [tr] [td:c6cf bgcolor="#ffffff" width="1%"]
[/td] [td:c6cf id="tdBody" dir="rtl" align="right" bgcolor="#ffffff"]
[b][font:c6cf=Arial][color:c6cf=#800000]شعر الأصمعي قتل العاشق[/color][/font][/b]
[b][font:c6cf=Arial][color:c6cf=#800000]
[/color][/font][/b]
[b][/b]
[b][font:c6cf=Arial] عرف الأصمعي بمهارته
وتقدمه في الشعر والنحو وإلمامه بأخبار البلدان فكان كثير الطواف في البوادي فيجمع
أخبارها ويقتبس علومها، ويرويها للخلفاء فيجزلوا له العطايا والهدايا، أطلق عليه
هارون الرشيد لقب "شيطان الشعر" لمهارته وتميزه فيعرف أسرار اللغة ويجيد
أدواتها.[/font][/b]
[b][/b]
[b][font:c6cf=Arial]قال عنه الأخفش " ما رأينا أحداً
أعلم بالشعر من الأصمعي"، ومن عشرات الحكايات التي رويت عن الأصمعي نذكر هذه
الحكاية المؤلمة لعاشق يتساءل عن العشق وحال العاشق وأدى سؤاله لموته في النهاية:[/font][/b]
[b]
[/b]
[b][/b]
[b][font:c6cf=Arial]يحكي الأصمعي أنه بينما كان يسير
في بادية الحجاز مر بحجر كتب عليه هذا البيت[/font][/b]
[b][/b]
[b][/b] [b][font:c6cf=Arial][center]
يامعشر العشاق بالله خبروا إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع |
[/center]
[/font][/b]
[b]
[/b]
[b][font:c6cf=Arial]فكتب الأصمعي تحت ذلك
البيت[/font][/b]
[b]
[/b]
[b][/b][b][font:c6cf=Arial][center]
يداري هواه ثم يكتم iiسره ويخشع في كل الأمور ويخضع |
[/center]
[/font][/b][b]
[/b]
[b][/b]
[b][font:c6cf=Arial]ثم عاد في اليوم التالي إلى نفس المكان
فوجد
تحت البيت الذي كتبه هذا البيت[/font][/b]
[b][/b] [b][font:c6cf=Arial][center]
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى وفي كل يوم قلبه يتقطع |
[/center]
[/font][/b]
[b]
[/b]
[b][/b]
[b][font:c6cf=Arial]فكتب الأصمعي تحت ذلك
البيت[/font][/b]
[b][/b] [b][font:c6cf=Arial][center]
إذ لم يجد صبراً لكتمان iiسره فليس له شيء سوى الموت ينفع |
[/center]
[/font][/b]
[b]
[/b]
[b][/b]
[b][font:c6cf=Arial]ولم يعرف الأصمعي ماذا سوف يحدثه
بكتابة هذا البيت حيث مر في اليوم الثالث على الصخرة فوجد شاباً ملقى بجانبها وقد
فارق الحياة وكتب في رقعة من الجلد هذين البيتين:[/font][/b]
[b]
[/b]
[b][/b][b][font:c6cf=Arial][center]
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا سلامي الى من كان للوصل يمنع هنيئاً لأرباب النعيم iiنعيمهم وللعاشق المسكين ما يتجرع |
[/center]
[/font][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[b][/b]
[font:c6cf=Arial][size=16][center][url=http://forum.al-wlid.com/t118.html]صوت صفير البلبلي للشاعر الأصمعي[/url]
[/center]
يحكى بأن [url=http://forum.al-wlid.com/t118.html] [/url][url=http://forum.al-wlid.com/t118.html] الأصمعي [/url] سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة
يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير
بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري( الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ) فيسرد
القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي
تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء.
فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال
لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال
إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر
حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها
عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيده..
حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي.
فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من
أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال
الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال
الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا
أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا
أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء
على نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد
وهذه هي القصيدة
[color:c6cf=Red]صوت صـــــــــــفير البلبل هيج قلبي الثـــــــــــــــــملي
الماء والزهـــــر معــــــــــا مع زهر لحظ المقــــــــــلي
وانت يا ســـــــــــــــــيد لي وسيدي ومــــــــــــــــــوللي
فكم فكم تيمــــــــــــــــــــلي غزيل عـــــــــــــــــــــقيقلي
قطفته من وجـــــــــــــــــنة من لفت ورد الـــــــــخجلي
فقــــــــــــال لا لا لا لا لا وقد غدى مــــــــــــــهرولي
والخوذ مالت طـــــــــــربا من فعل هذا الرجـــــــــــلي
فـــــــــول ولت وول ولت ولي ولي ياويــــــــــــــــللي
فقلت لا تـــــــــــــــــولولي وبين الـــــــــــــــــــلؤلؤ لي
قالت له حين كــــــــــــــذا انهض وجد بالنقــــــــــــلي
وفتيـــــــــــــــــــة سقونني قهـــــــــــــــــــوة كالعسللي
شممتــــــــــــــــــــها بأنفى أزكى من القرنفـــــــــــــلي
في وســــــــط بستان حلي بالزهر والســـــــــــرورلي
والعـــــــــــــود دندن دنلي والطبل طبطب طــبــــــلي
طبطبي طب طبطبي طب طبطبي طب طبطبـــــــلي
والســـــــقف سقسق سقلي والرقص قـد طـــــاب الي
شوا شوا وشــــــــاهي شو على ورق ســـــــــفرجلي
وغـــــــرد القمري يصيح ملل في مــــــــــــــــــــللي
ولو تراني راكــــــــــــــباً على حمار اهــــــــــــزلي
يمشي على ثـــــــــــــلاثة كمشية الــــــــــــــعرنجلي
والناس ترجم جــــــــملي في السوق بالــــــــــقلقللي
والـــــــكل كع كع كعيكع خلفي ومن حــــــــــويللي
لكن مشيت هـــــــــــارباً من خشية الـــــــــــعقنقلي
الى لــــــــــــــــــقاء ملك معظم مبجـــــــــــــــــــلي
يأمرني بقلـــــــــــــــــعة حمراء كالـــــــــــدمدملي
اجر فيها ماشـــــــــــــياً مبغدداً للـــــــــــــــــــذيلي
أنا الأديب الألــــــــمعي من حي أرض الموصلي
نظمت خطعا زخــرفت يعجز عنهــــــــــا الأدبلي
أقول في مطلـــــــــــعها صوت صــــــفير البلبلي[/color]
[/size][/font]
[size=16] في خيمة الأصمعي
[/size]
|
|
الأصمعي في صدر الخيمة، ينشد من شعر جرير،
|
وإلى جواره الشاعران الأمويان جرير والفرزدق.'
|
***
|
'حيِّ المنازلَ إِذْ لا نبتغي بدلاً'
|
'بالدارِ داراً، ولا الجيرانِ جيرانا'
|
'كيف التلاقي؟ ولا بالقيظِ محضَركُمْ'
|
'منا قَريبٌ، ولا مَبْدَاكِ مبدانا'
|
'إنّ العيون التي في طرفها حَوَرٌ'
|
'قتلننا، ثم لم يُحيينَ قتلانا'
|
'يصرعن ذا اللُبَّ حتى لا حراكَ به'
|
'وهنَّ أضعفُ خلق الله أركانا'
|
جرير: 'في زهو ونشوة'
|
أنا نسمة الليلِ التي بردتْ
|
فتمرّغتْ بأريجها البيدُ
|
أنا شاعرُ الأحلامِ والغَزَلِ
|
أنا سكرةُ القُبَلِ..
|
الساجعاتُ بناتُ حنجرتي
|
والكرم عندي والعناقيد
|
الاصمعي: 'يواصل الانشاد من شعر جرير'
|
'يا حبذا جبل الريان من جبلٍ'
|
'وحبذا ساكن الريان من كانا!'
|
'وحبذا نفحاتٌ من يمانيةٍ'
|
'تأتيكَ من قِبَلِ الريّانِ أحيانا'
|
'هل يرجِعَنَّ، وليس الدهرَ مُرتجعاً'
|
'عيشٌ بها طالما احلَولَى وما لانا؟'
|
'أزمانَ يدعونني الشيطان من غَزَلي'
|
وكنَّ يهوينني إذ كنتُ شيطانا'
|
جرير: 'في شيء من الأسى'
|
سرق الكلابُ* روائعي ، سرقوا
|
عمري، ولامتني الأغاريدُ
|
لولا مُهارَشَةٌ شُغِلْتُ بها
|
رقصتْ على نغمي الأماليدُ
|
أسكرتُ صحراء الهوى غزلاً
|
ذابتْ على نفحاتيَ الغيدُ
|
الفرزدق: 'إلى الأصمعي.. في غضب'
|
تروي له.. وتشيحُ عني
|
أنا بدعةُ الوترِ المُرِنّ
|
مني قوافيه الحِسَانُ
|
وهذه الخطراتُ مني*
|
جرير: 'محتداً'
|
أُنفُخ بكيرِكَ لاهِثاً*
|
واتركهُ في روضي يُغَنّي
|
الأصمعي: 'ينشد من شعر الفرزدق، وهو يبتسم للعراك
|
الذي كان ينشب بين الشاعرين'
|
وركبٍ كأنّ الريحَ تطلبُ عندهم'
|
'لها تِرةً* من جذبها بالعصائبِ'
|
'سروا يخبطونَ الليل وهي تَلُفُّهُم'
|
'على شُعبِ الأكوارِ* من كل جانبِ'
|
'إذا ما رأوا ناراً يقولونَ: ليتها'
|
- وقد خصرتْ* أيديهم - نار غالبِ*'.
|
الفرزدق: 'متشامخاً'
|
هذا شراعي لاعباً
|
بالريح يرتجل المناقبْ
|
جدي زرارهُ، والمجرّة
|
بيت صعصعةٍ وغالِبْ
|
إلى جرير: من أنتَ؟ لا أصلٌ رسا
|
بين الأصولِ ولا ذوائبْ
|
'إنّ الذي سمكَ السماء'*
|
بنى السماء لنا مضارِبْ
|
'يزداد انتفاخاً وزهواً'
|
أنا سيد الكلماتِ تشـ
|
ـرُدُ في المشارقِ والمغاربْ
|
أعتى شياطين القريضِ
|
على بنانيَ..
|
جرير: 'مقاطعاً'
|
أنت كاذبْ..
|
الموبقاتُ جميع زادكَ..
|
الأصمعي: 'متضايقاً'
|
لا شجار، ولا شتائمْ
|
أوَ ما انتهينا؟
|
الشاعر: دعهما يتهارشانْ!
|
يحيا بصوتهما المكانْ
|
يمتدُّ في الأبدِ الزمانْ
|
ما العمرُ؟
|
ما التاريخُ؟
|
ما الدنيا؟
|
بلا قيثار حالمْ
|
الأصمعي: مرّ الزمانُ على زُرَارةَ ساخراً
|
ومضى به الحدثانْ
|
ماذا أضافَ إلى الحياةِ سبابُنا
|
ماذا أضاءَ وَزَانْ؟
|
العبقريةُ.. لم تهبنا ريشها
|
لنطير في الأدْران..
|
إلى الشاعر: من أنت؟
|
لم ألمحك في الندواتِ..
|
لم أعرفك قبلُ
|
الشاعر: 'مبتسماً'
|
لا بأسَ.. نحن على الزمانِ
|
عشيرةٌ أبداً.. وأهلُ
|
الأصمعي: 'مواصلاً حديثه السابق'
|
السابقانِ المُلْهمانْ
|
قد أطعما للّغْوِ أروَعَ ما يجودُ به البيان
|
تركا ينابيعَ الجمال إلى نُفَاياتِ اللسان
|
جرير والفرزدق: 'بصوت واحد'
|
عِشْتُم على أشعارنا وبياننا
|
عشتم على كلماتنا العطِراتِ
|
تتسابقون إلى ضفافِ كُؤُوسنا
|
كي تنغَبوا من فضْلِنا نَغَباتِ
|
أنتمْ رواةَ الشعرِ بعضُ نتاجِنا
|
بعضُ الذيولِ عَلِقْنَ بالحِبَرَاتِ*
|
شهرزاد: 'تدخل فجأة'
|
طبتم مساءً!
|
الجميع: 'يتجهون بأنظارهم إليها'
|
وطابتْ زهرةُ النادي!
|
شهرزاد' 'في لهجة تأنيب'
|
ضاعتْ قوافِلُنا .. واستسلم الحادي
|
ماتت قصائدنا في ألفِ عاصفةٍ
|
هبّتْ على أرضِنا، في ألفِ ميلادِ
|
جرير والفرزدق: ماذا تُريدين؟
|
شهرزاد: قوما من سباتكما
|
وحدِّقا في جبين الشمس، في الأُفقِ
|
العائدون من الأفلاكِ في شُغُلٍ
|
عنا.. عن القفصِ المهجور في نَفَقِ
|
الأصمعي: 'متهلل الوجه'
|
هذا الذي طافَ في رأسي..
|
شهرزاد: مصيبتنا
|
أنَّا رقدنا على حُلْمٍ.. ولم نُفِقِ
|
الشاعر: 'هامساً'
|
أقبلتِ في الموعدِ يا شهرزاد
|
يا موسم العطر إلى الزهر عاد
|
تحجّر الأجدادُ في كهفهمْ
|
نحن ضحايا الكهف، نحن الرُّقادْ
|
الأصمعي: 'للشاعر'
|
على لساني أنتَ..
|
الشاعر: لم نختلفْ
|
إليكَ نادتني السنون البعادْ
|
الأصمعي: آمنتُ بالفنِّ .. مصابيحُهُ
|
في كلّ فجرٍ ثورةٌ واتّقادْ
|
غَنّيْتُ ما يبقى.. وما هزّني
|
من كل ما استظهرْتُ إلا الجيادْ
|
شهرزاد: لولا ليالينا.. انطوى ذكرهم
|
نحن حفظنا الكنزَ من كلِّ عادْ
|
الأصمعي: 'لشهرزاد'
|
صديقتي.. عنكِ أخذنا الرُّؤى
|
منكِ تعلّمنا عطاءَ السُّهَادْ
|
ندوتُنا ظِلُّكِ.. أنَّى ارتمى
|
ونحنُ أبناءُ الصَّدى المُستَعادْ
|
جرير: 'للفرزدق'
|
رائعةٌ كالصُّبْحِ..
|
الفرزدق: 'لزميله'
|
لا خَوْلَةٌ.. ولا نَوَارٌ
|
جرير: تستثيرُ الجمادْ
|
يا أمَّ عُثمان*. لهذا الصبا
|
لهذه الفتنةِ يُلقى القِيَادْ
|
يعتصرُ لاشاعر الحانهُ
|
يذوبُ إثر الظاعنينَ الفؤادْ
|
الفرزدق: 'متمتماً'
|
يا جسداً لو ملكتهُ يدي
|
نقعتُ منه غُلَّ حَرَّانَ صادْ
|
الشاعر: 'لنفسه'
|
يا شرثنا المسكينْ..
|
على مدى الدهر وكرِّ السنينْ
|
يعيشُ في لحمِ امرأةْ
|
يموتُ في لحمِ امرأةْ
|
خيالُهُ، وعقلُهُ الحزينْ
|
قد صُلِبَا في جسدِ امرأةْ
|
في لحمِ أُنثى صُلِبَ الحنينْ
|
والشعرُ والتَّفَجُّرُ الدفينْ
|
على مدى الدهرِ، وكَرِّ السنينْ
|
يا شرقنا المُكّبَّلَ المسكينْ؟
|
شهرزاد: 'لاصمعي'
|
ماذا يقول الليل؟ ماذا تقول
|
أيامك الغرّ.. ذوات الحجول*؟
|
الأصمعي: لم يبقَ في الكوبِ سوى قطرةٍ
|
أقمارنا الخضر طواها الأفولْ
|
الشاعر: 'مقاطعا'
|
شرارةً من عصرنا جئتُكم
|
لِنُشْعِلَ التاريخَ..
|
الأصمعي: دربٌ يطولْ
|
حُلْمٌ يهونُ العمرُ من أجلهِ
|
أن يُشعلَ التاريخُ.. حُلْمٌ يهولْ
|
عِظامُنا بارِدةٌ في الثّرى
|
فلا تُطيلوا المُكْثَ فوق الطُّلولْ
|
شهرزاد: لا تيأسوا..
|
الأصمعي: لا تُرْهِقُوا ظهركم
|
بنا.. دعوا الموتى.. دعونا نزولْ
|
الشاعر: 'في تصميم'
|
سَنُشْعِلُ التاريخَ..
|
شهرزاد: لا تيأسوا!
|
الأصمعي: ولا تُطِيلُوا المُكْثَ فوق الطلُّولْ!
|
______________
|
* يقصد بالكلاب: الشعراء الذي كان يهاجيهم والأبيات الثلاثة من وحي كلمة لجرير.
|
* كان الفرزدق يتهم جريراً بسرقة أشعاره منه.
|
* من شتائم جرير المعروفة لزميله والكير منفاخ الحداد.
|
* الترة: الثأر
|
* الكوار: جمع كور وهو رحل الناقة.
|
* خصرت: بردت.
|
* غالب: أبو الفرزدق. وكان الشاعر كثير الفحر بآبائه كما هو معروف.
|
* الشطر للفرزدق.
|
* الحبرات: برود من الحرير.
|
* امرأة تغزل بها جرير.
|
* إشارة إلى أيام العرب |
|
[/td][/tr][/table]