[center][color:fb5b=blue][font:fb5b=Arial][size=24] [/font]
[font:fb5b=Arial][color:fb5b=blue]**توقع المعجزات **
(إ النجاح غالبا مايكون بكثير من الجهد الذي يبذل من أجلة الذي يبذل من أجلة ؛فالذي يعطي هواللة تعالى ،
ومن عادتة أن ( يعطي الكثير بالقليل ) .
في مطالعتي لحياة الناجحين وجدت أن هناك وسيلة ماسوف يوفرها لة الباري -في ساعات العسرة ..
وفي ذلك يكمن سر مثابرتهم ،وصبرهم على الآلام ،ورفضهم الاستسلام لليأس ..
إنهم جميعا يؤمنون بالمعجزة ولكن ليس بمعنى أنهم لا يحركون ساكنا ، بل لا يستسلمون للهزيمة ..!!
يقول الامام الحسين بن على (ع) في دعائة المعروف :(اللهم انت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة ،أنت
ثقتي في كل كرب ،ورجائي في كل شدة ،وأنت لي في كل أمرنزل بي ثقة وعدة ).
(وكم منكرب يضعف فية الفؤاد وتقل فية الحيلة ،ويخذل فية الصديق ،ويشمت فية العدو أنزلتة بك ،وشكوتة إليك
عمن سواك ففرجتة عني ، وكشفتة . فأنت ولي كل نعمة ،وصاحب كل حسنة ، ومنتهى كل رغبة ).
إن البعض يقول ولى عهد المعجزة . وينسى أن في كل نجاح في الحياة نسبة من المعجزة ، إذلا نجاح من دون
توفيق من اللة تعالى .
فعند اشتداد اليأس يأتي المدد..
وعند الشدة يأتي الفرج ..
وهذا ماحدث لنقيب (غدوارد ريكن بيكر) الذي سقطت طائرتة في البحر .هذا النقيب الذي عاش 1842إلى
1973كان كلف تسليم رسالة مهمة جدا للجنرال دوغلاس ماك آرثر في مركز قيادتة بغينيا الجديدة .
ولكن في مكان ما فوق جنوب المحيط الهادئ اضطر ريكن وصحبة إلى الهبوط بطائرتهم قسريا في المحيط .
بقي النقيب ورفاقة منجرفين بالتيار المائي على طوفاتهم مدة شهر تقريبا يصارعون الأمواج العاتية والطقس
الردئ والشمس المحرقة ، كما كانوا يقاومون كلاب البحر .
الجوع كان ألد اعدائهم ، وبقاؤهم أحياء احتاج إلى أعجوبة .
(بعد ظهر ذلك النهار الشديد الحر أنهينا ترنيمة التسبيح وتأدية الصلاة أجل النجاة وإذا غمرت رأسي بقبعتي اتقاء
للحرارة غفوت .فما هي إلا لحضات حتى شعرت بشئ يحط على رأسي فعلمت أنة نورس ، وتطلعت من حافة تحت
القبعة من دون أن آتي بأي حركة فرأيت كل واحد من رفاقي يحدق الى ذلك النورس . وهذا معناة طعام ممتاز .
إذتمكنت من التقاطة .التقط ريكن بالنورس وكان لحمة طعما واحشاؤة طعما للسمك وهذا الامر ساعدة ورفاقة
على البقاء احياء . ترى من أين جاء ذلك النورس الوحيد الذي جاء من مئات الكيلومترات ليقدم نفسة ضحية ،
وجدد فيهم الأمل . اليست تلك معجزة ؟؟
وكما أن الخلاص قد يأتي من نورس غريب يهدية الرب إلى مجموعة تائهة جائعة في البحرفإنة قد يأتي في صورة حلم
يرشد بعض المحتاجين إلى مايجب عليهم أن يفعلوة .فيجب ان لا نستسلم بل نصغي إلى اعماق وجدانناإلى المدد الالهي.[/color][/font]
[font:fb5b=Arial][/size][/font][/color][/center]