[center][color:2edb=black]خطر السقوط :-
نردد في صلاتنا كل يوم ( إهدنا الصراط المستقيم )
اولسنا الان باعتبارنا مسلمين مؤمنين نسلك الصراط المستقيم ..؟
هل نشكـ في الخط الذي نسير علية ونحتمل في انفسنا الضلال ؟ أم مـاذا ..؟
- في الواقع ان الصراط المستقيم ليس طريقا يبحث عنة الا نسـان عند مفترق طرق
فإذا ما اهتدى إلية سلكة وإلستمر في السير علية مرة واحدة الى الأخير ...
-بل إن الانسان في كل لحضة وأمام اي موقف أوقضية أو كلمة أمام طرقا كثيرة وخيارات
عدة أحدها يمثل الصراط المستقيم بينما البقية طرق ملتوية معوجة .
وفي كل لحضة يتعرض الأنسان الى خطر الإ نحراف واسكب عن الصراط المستقيم
الذي يسير علية ولذلك يردد دائما :
( إهدنا الصراط المستقيم ....) فالمطلوب ليس مجرد اكتشاف الخط الصحيح في الحياة
والبدء بالسير علية بل المطلوب هو استقامة الٍسير والاستمرار فية .
إن اللة تعالى يلفتنا ان تطلب منة الوقاية والسلامة من الزيغ والضلال بعد الهداية و
الصلاح فيعلمنا ان تقول : ( ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذهديتنا وهب لنا من لدنك رحمة
إنك أتت الوهاب ) .
وإبليس ألم يكن عابدا للة خاضعا حتى رفعة اللة الى درجة الملائكة مع انة من الجن )
ولكنة في لحضة إنحراف واحدة أصبح رمز الشقاء والضلال إلى يوم القيامة .[/color]
[color:2edb=black]قصة العابد الزاهد الذي كان قدوة في الخشوع الخضوع لا حد مجتمعات نبي اسرائيل و
وتفضلة ومكانتة عند اللة كان مستجاب الدعاء يؤتي بالمجانين والمرضى فيدعو لهم و
يعوذهم فيطيبون علي يدية .
وذات مرة جيئ لة جميلة ذات شرف قد اصابها الجنون وتركها اخوتها في صومعتة
ليشفيها اللة ببركتة انفاسة ودعائة ---- وفي لحضة سيئة وإذا بذلك العابد الزاهد
يمارس الجريمة مع تلك المريضة المجنونة !!!
وأنتبة على نفسة بعد الجريمة فلعل المراءة قد حملت منة ياللفضيحة والعار ----
وهنا قرر ان يقتلها ويدفنها في الصحراء ليتخلص من الفضيحة !
ولكنها فضيحة مكشوفة وجريمة ثابتة لايمكن التنصل منها فقد اضطر للإ عتراف
بذلك امام السلطة وحكم علية با لإعدام مصلوبا بعد إدا نتة بجريمتين الزنـا والقتل .[/color]
[color:2edb=black]فأ تى إلية الشـيطان وهو مصلوبا على الخشبة ينتظر لحضة الموت ليستريح من
حياة الخزي والعار فوسوس إلية الشيطان قا ئلا : أنا الذي القيتك في هذا فاسجد لي
سجدة واحدة حتى أخلصك --- [/color]
[color:2edb=black]قال العابد ( المجرم الشقي ) مستجيبا لطلب الشيطان كيف أسجد لك وأنا على هذة الحالة ؟[/color]
[color:2edb=black]فأجابة الشيطان اكتفي منك با لإيما .[/color]
[color:2edb=black]فأوما بالسجود وللشيطان ---وبعدها مباشرة لفظ آخر نفس من انفاسة الأخيرة من حياتة .[/color]
[color:2edb=black]لقد انتهت حياتة ويداة ملطختان بأبشع الجرائم فقد مـارس جريمة الزنا ثم قام [/color]
[color:2edb=black]بجريمة القتل ثم كفر باللة وسجد للشيطان --- بعد ان كان عابدا مستجاب الدعوة عنداللة .[/color] [/center]