[b] [/b][center][font:818d=tahoma][size=9][color:818d=#333333]قالوا أن دموع المرأة نقطة ضعف ، ولكن ماذا عن دموع الرجل هل هي غالية [size=16]؟
؟؟
لأنها لاتذرف بسهولة ....... الدموع شكل من أشكال التعبير عن المشاعر وبالتالي
هي غير مقتصرة
على المرأة فقط بل على الرجل ، ولكن بكاءه يختلف من شخص لآخر وحسب
المواقف التي يمر بها فهناك دموع صامتة يبكيها الرجل داخل نفسه ليحاول
أن يجعل من حوله ان يتماسكوا خاصة عند فقدان شخص عزيز أو عند وداع شخص .
أما النوع الثاني هي الدموع التي تظهر والتي يظل الرجل يجاهد لحبسها
داخله حتى لا تظهر و يبكيها الرجل عندما يكون في قمة ضعفه وان*اره فتدمع
عيناه من هذا الان*ار ...
و يمكن أن يبكي الرجل عندما يشعر بالندم على فقدان شيء مهم في حياته ..
إما لحظات الفراق أو الوداع فدائما مليئة بالدموع سواء من الرجل أو
المرأة فالوداع لحظة قليلة جدا
لكنها تمر على الإنسان كفترة طويلة لا يستطيع تحملها وهي من أصعب اللحظات
التي يعيشها الإنسان فمهما كانت قوته لا يستطيع أن يمنع دموعه من السقوط.
كل مخلوقات الله ضعيفة بشكل او بآخر وعندما نتكلم عن الرجال نتكلم عنهم
بالصفة المجازية لا التشريحية الرجل الحقيقي لايبكي عند شعوره بالضعف
ولايجب ان ينكسر ابدا فهو يتمنى الموت ويسعى اليه قبل ان ين*ر ,الرجل
الحقيقي القوي حساس بطبعه ذو شعور ومشاعر طاغية يبكي من كل قلبه عند اي
منظر انساني يبكيه طفل حائر
خائف يبكيه مشهد عاطفي لحب مستحيل بفيلم رومنسي اما عند احساسه بالعجز
او بالقوة القاهرة فتشكل لديه كم هائل من الغضب والدافع للانفجار فإن لم
يقدر على تنفيس غضبه فإنه قد يتآكل من داخله ويذوب ويذوى . طبعا هذا ليس
كل مايبكي الرجل بل هناك امور اخرى تختلف من رجل لاخر حسب درجة حساسيته
واحساسه بالظلم ومفهومه للعدل .
((فالدموع )) ليست ضعفا لأنها تعبر عن المشاعر داخل الإنسان وتخرج كل ما
بداخله من أحاسيس تجاه من يحبهم.
أن الإنسان سواء كان رجلا أو امرأة يمكن أن يبكي خشية من الله تعالى لشعوره
بالذنب أو عندما يدعو الله في صلواته ... فالرجل إنسان صاحب قلب ومشاعر مثل
جميع مخلوقات الله ... فقد بكى سيدنا يعقوب من حزنه على ابنه يوسف عليهما
السلام بعد أن غدر به اخوته ورموه في البئر ...
إن البكاء من خشية الله -تعالى- دليل على أن العبد يخشى مولاه ويراقبه، وهو
كذلك دليل على صلاح العبد واستقامته، وصفاء قلبه، وهو كذلك طريق موصل إلى
محبة الله ورضوانه، وهو دليل على رقة القلب واستجابته لمولاه، وهو سمة من
سمات الخاشعين، ومورث الخوف من الله رب العالمين، وهو علامة بارزة على صحة
إيمان المؤمنين. ألا فلنبك من خشية خالقنا ومولانا، ولنبك على ذنوبنا
وخطايانا. والسعيد من وعظ بغيره والعاقل من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
والعاجز من أعطى نفسه هواها وتمنّى على الله الأمانيّ.
اللهم ارزقنا قلوباً خاشعة، وأعيناً باكية يا أرحم الراحمين[/size]
_________________________ [/color][/size][/font][/center]
[b][size=29][color:818d=red]هل بكاء الرجل على الحب يعتبر ضعف ام قوة؟؟؟[/color][/size] [/b]