[table:eece cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"][tr][td:eece style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-LEFT: 10px; PADDING-RIGHT: 10px; PADDING-TOP: 10px" vAlign=top]
[center][font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=black]تأملوا هذه الآيـة و أقرؤوها أكثر من مرّة ..[/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][color:eece=silver]" [size=21][font:eece=simplified arabic][color:eece=darkgreen]إن الإنسان لربّه لكنود[/color][/font][/size] "( آية 6 العاديات)[/color][/font][/center]
[right][size=16][color:eece=navy][font:eece=simplified arabic][color:eece=red][u]بمعنى[/u][/color] : أنه لنعم ربه لجحود كفور . [/font][/color][/size]
[color:eece=navy][size=16][font:eece=simplified arabic]قال ابن عباس ، ومجاهد ، وإبراهيم النخعي : [color:eece=darkorange]هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه[/color] . [color:eece=silver](تفسير ابن كثير )[/color][/font][/size][/color][/right]
[center][size=16][color:eece=darkorange]و مع ذلك قال تعالى :[/color][/size]
[font:eece=simplified arabic][color:eece=silver]"[size=21][color:eece=darkgreen]و إنه على ذلك لشهيد[/color][/size] " (آية 7 العاديات ).[/color][/font][/center]
[right][font:eece=simplified arabic][size=16]قال قتادة وسفيان الثوري : وإن الله على ذلك لشهيد . ويحتمل أن يعود الضمير على الإنسان ، قاله محمد بن كعب القرظي ، فيكون تقديره : وإن الإنسان على كونه كنودًا لشهيد ، أي : بلسان حاله ، أي : ظاهر ذلك عليه في أقواله وأفعاله ، كما قال تعالى : ( [color:eece=darkgreen]ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر[/color] ) [color:eece=silver][تفسير ابن كثير] [/color].[/size][/font][/right]
[center][color:eece=darkorange][font:eece=simplified arabic][size=21]قصّـــــــة [/size][/font][/color][/center]
[right][font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]روي أنه كان في زمن حاتم الأصم رجل يقال له( [color:eece=black]معاذ الكبير[/color]) . أصابته مصيبة ، فجزع منها وأمر بإحضار النائحات و*ر الأواني . [/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]فسمعه حاتم فذهب إلى تعزيته مع تلامذته ، وأمر تلميذًا له . فقال : إذا جلست فاسألني عن قوله تعالى : " [color:eece=darkgreen]إن الإنسان لربه لكنود[/color] " [/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]فسأله فقال حاتم : ليس هذا موضع السؤال . فسأله ثانيًا ، وثالثًا . [/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]فقال : [color:eece=red]معناه أن الإنسان لكفور ، عدّاد للمصائب ، نسّاء للنعم ، مثل معاذ هذا ، ان الله تعالى متّعه بالنعم خمسين سنة ، فلم يجمع الناس عليها شاكرًا لله عز وجل . فلما أصابته مصيبة جمع الناس يشكو من الله تعالى[/color] ؟!![/color][/size][/font]
[size=16][font:eece=simplified arabic][color:eece=navy]فقال معاذ : بلى ، إن معاذًا لكنود عدّاد للمصائب نسّاء للنعم . فأمر بإخراج النائحات وتاب عن ذلك .[/color][/font][/size][/right]
[/td][/tr][tr][td:eece style="PADDING-BOTTOM: 10px; PADDING-LEFT: 10px; PADDING-RIGHT: 10px; PADDING-TOP: 10px" vAlign=bottom cellspacing="2"]
[/td][/tr][/table]
[center][font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=black]تأملوا هذه الآيـة و أقرؤوها أكثر من مرّة ..[/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][color:eece=silver]" [size=21][font:eece=simplified arabic][color:eece=darkgreen]إن الإنسان لربّه لكنود[/color][/font][/size] "( آية 6 العاديات)[/color][/font][/center]
[right][size=16][color:eece=navy][font:eece=simplified arabic][color:eece=red][u]بمعنى[/u][/color] : أنه لنعم ربه لجحود كفور . [/font][/color][/size]
[color:eece=navy][size=16][font:eece=simplified arabic]قال ابن عباس ، ومجاهد ، وإبراهيم النخعي : [color:eece=darkorange]هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه[/color] . [color:eece=silver](تفسير ابن كثير )[/color][/font][/size][/color][/right]
[center][size=16][color:eece=darkorange]و مع ذلك قال تعالى :[/color][/size]
[font:eece=simplified arabic][color:eece=silver]"[size=21][color:eece=darkgreen]و إنه على ذلك لشهيد[/color][/size] " (آية 7 العاديات ).[/color][/font][/center]
[right][font:eece=simplified arabic][size=16]قال قتادة وسفيان الثوري : وإن الله على ذلك لشهيد . ويحتمل أن يعود الضمير على الإنسان ، قاله محمد بن كعب القرظي ، فيكون تقديره : وإن الإنسان على كونه كنودًا لشهيد ، أي : بلسان حاله ، أي : ظاهر ذلك عليه في أقواله وأفعاله ، كما قال تعالى : ( [color:eece=darkgreen]ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر[/color] ) [color:eece=silver][تفسير ابن كثير] [/color].[/size][/font][/right]
[center][color:eece=darkorange][font:eece=simplified arabic][size=21]قصّـــــــة [/size][/font][/color][/center]
[right][font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]روي أنه كان في زمن حاتم الأصم رجل يقال له( [color:eece=black]معاذ الكبير[/color]) . أصابته مصيبة ، فجزع منها وأمر بإحضار النائحات و*ر الأواني . [/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]فسمعه حاتم فذهب إلى تعزيته مع تلامذته ، وأمر تلميذًا له . فقال : إذا جلست فاسألني عن قوله تعالى : " [color:eece=darkgreen]إن الإنسان لربه لكنود[/color] " [/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]فسأله فقال حاتم : ليس هذا موضع السؤال . فسأله ثانيًا ، وثالثًا . [/color][/size][/font]
[font:eece=simplified arabic][size=16][color:eece=navy]فقال : [color:eece=red]معناه أن الإنسان لكفور ، عدّاد للمصائب ، نسّاء للنعم ، مثل معاذ هذا ، ان الله تعالى متّعه بالنعم خمسين سنة ، فلم يجمع الناس عليها شاكرًا لله عز وجل . فلما أصابته مصيبة جمع الناس يشكو من الله تعالى[/color] ؟!![/color][/size][/font]
[size=16][font:eece=simplified arabic][color:eece=navy]فقال معاذ : بلى ، إن معاذًا لكنود عدّاد للمصائب نسّاء للنعم . فأمر بإخراج النائحات وتاب عن ذلك .[/color][/font][/size][/right]