بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعـد
اخواني اخواتي الاعزاء ..
بكلمات بسيطه ومختصره اقول ...
الكل شاهد توقيع الاتفاقية بين حركتي فتح وحماس على اغلب القنوات الفضائية في مقر الاستخبارات المصرية .. ولي بعض الملاحظات لعل البعض التمسها ..
حين قدم الرئيس الفلسطيني الى المنصه لتقديم كلمته الى الحضور كان في قمة نشوته وواثق الخطوه والكلمه وبدا ممازحا الحضور في بعض الاحياء وهنا استوقف عندما مازح الحضور بان الشعب يريد انهاء ( ابومازن ) طبعا للمتتبع علم السياسة ان لها دلالات واضحه بانه واثق من الشعبية التي ستتزايد بعد التوقيع ..
النقطه الثانيه وهي ان الرئيس الفلسطيني قال ان الامر لو اسند اليه قراره بشأن الانتخابات التشريعية والرئاسية سوف يقررها ويعلنا بعد ثلاثة اشهر وليس سنه كاملة بعد التوقيع ... !!!
النقطة الثالثه ان الرئيس اقرن موضوع المصالحه بالعملية السلمية الدولية وكان مخاطبا الغرب في تلك الجمل بما معناه اننا نحن الان فلسطينيين وفلسطينيين فقط اي ان القرار سيصبح قرارا وطنيا واحدا موحدا فلا يقبل النقض بعد الان ( في اشارة الى الفصائل ) .
النقطة الرابعة ولعل البعض سيأخذ ما اقوله من باب المبالغه وان الامر لا يعد كونه مجرد تصفيق واقول هنا نلاحظ ان جمل ومفردات تلفظ بها الرئيس الفلسطيني الحقها بالتصفيق من مجمل الحضور في قاعة الحضور وكانت بحراره كبيرة ما عدا ابا الوليد اقتنصت الكاميرا عدة لقطات له وهو في حيره من امره وكأنه موجود في دمشق وليس في قاعة الاتفاق ...!!!
النقطة الخامسة وهي استرسال الرئيس الفلسطيني في الحديث عن مشروعات المستقبلية بعد المصالحه وكأن الموضوع اصبح مائة بالمائة في يده ... !!!
وفي المقابل ...
ابا الوليد عندما صعد الى المنبر ...
اول ما بدأ به كلمته بعد الترحيب هو ...
قال سأختصر كلمتي لكم لانني اعرف انشغالكم ...
ثم انه تدارك الموقف وقال اننا دفعنا ثمنا باهظا من اجل اتمام المصالحه وهنا اقول ما هو الثمن الباهظ يا ابا الوليد التي تنازلت عنه ؟؟؟؟؟!!!!!! اذا كنت انا لن اجد الاجابه الشافيه فلعل انصار الحركه هم متعطشون لسماع الاجابه الشافيه ...
ولفت انتباهي لكلمة اتمنى ان تكون سقطت سهوا مع انني ( أشك ) في ذلك لان كل كلمه من اي رجل سياسي يجب ان تكون مدروسه بعنايه الا وهي ( مفاوضات ) اذا يا ابا الوليد ماذا تقصد بذلك المصطلح ؟؟؟!!!...
وشيء اخر لفت انتباهي الا وهو ان كاريزما ابا الوليد المعهوده لم تكن باحسن حال بالامس ولعل الاحساس جاب اوساط الجميع وكأنه مجبر للقدوم لتلك المصالح وبدليل ان الموضوع انجز في خلال اسبوع فاجىء الجميع بمن فيهم كوادر الحركه المقربين ...
كلمته عن المقاومة كانت كلمة خجوله ولم نعهدها لاي متحدث حمساوي من قبل فعندما يتحدثون عن المقاومة نرى لهيبا وشراسه في كلمات تدعوا الى المقاومة المسلحه بكافة انواعها ...
نهاية شاء القدر وكانت هناك مناظرة تلفزيونية مباشرة بين الرئيس ابومازن ورئيس حماس ابا الوليد ما النتيجة التي تتوقعونها من تلك المناظرة ؟؟؟!!!...
نريد ردود وتحليلات منطقية بعيده عن العواطف الح**ية ...