حول آية ٢٣ و ٢٤ و ٢٥ سورة ٤٥ من منظار تفسير إبن كثير!

[img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
السلام عليكم ورحمة الله

يقول [img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ (24) .. قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (26) [img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تفسير القرآن بالحديث ..
ما المنهجية المتبعة في ربط الآية بحديث "يقول الله تعالى: يؤذيني ابن آدم؛ يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب ليله ونهاره"، أي لماذا وما المعنى أو ما المناسبة؟؟

الدهر ..
ثم، إن الله الدهر، والدهر هو الذي يهلك الذي اتبع الهه هواه.
يعني: الآية لا تخاطب الملاحدة الدهرية، وإنما تخاطب مشركين يؤمنون بالله، (بالدهر؟)، وينكرون الميعاد؟
[u]نعم؟[/u] إذن، لماذا إقحام الملحدة الدهرية في التفسير؟
[u]لا؟[/u] إذن، كيف يمكن لغير المسلم أن يميز بين هذا الدهر وذاك - مع قناعتي أن السياق مع فرض العقيدة عليه - هو الفاصل؟



[font:435f=Tahoma]اقتباس:[/font]
[table:435f border=0 cellSpacing=0 borderColor=#808080 cellPadding=6 width="100%"][tr][td:435f style="BORDER-BOTTOM: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-RIGHT: 1px inset" class=alt2][font:435f=Traditional Arabic][color:435f=#006600]ملاحظة: يقول د. مصطفى عبدالرزاق في تمهيد لتاريخ الفلسفة الاسلامية ص. ١٠٨ ط. ١: " وأما المشركون، فهم طوائف، فصنف منهم أنكروا الخالق والبعث والإعادة وقالوا بالطبع المُحيى والدهر المُفني وهم الذين أخبر عنهم القرآن في 45:23). " ! هل هذا إخبار تفرد القرآن، به كمصدر تاريخي وحيد، في هذه الطائفة العربية من المشركين؟[/color][/font] [/td][/tr][/table]هوى أم عقل ..
آية في ذم الهوى وهل يكون من يتخذ الهه عقله أيضا؟
الحجة التي يأتي بها المشركون المذكورة في آية ٢٥، هي حجة عقلية رغم بطلانها، فإن لم تكن كذلك فلابد أهوائية، فكيف التمييز من روح الآية؟

حجاج أم دعوة//خطاب ..
الآية ٢٦ عبارة عن تقرير كرد على إدعاء - والسؤال (لمن يهتم بفن الجدل في القرآن) - وليس حجة تفني الإدعاء وتثبت التقرير كما نجد في الآية المقدسة [img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (77) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (79) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (80) [img][وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

من الناحية العملية ..
قال إبن كثير: ثم قال [تعالى] ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ ) أي: إنما يأتمر بهواه، فمهما رآه حسنا فعله، ومهما رآه قبيحا تركه: وهذا قد يستدل به على المعتزلة في قولهم بالتحسين والتقبيح العقليين. (نقلا عن موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف).
وهذا قد يستدل به على المعتزلة.. كلام إبن كثير نفسه؟
لماذا فات توضيح علاقة هوى-عقل؟
ثم، هل ينطبق هذا على المشركين فقط أم نحن المسلمين أيضا مذنبون وبالتالي يعني ليس هناك موحدين يذنبون؟ نعم؟ بعيدا عن مباحث العقيدة و إقحام الإرجاء و غيرذلك. نرى هنا مجالا للبحث في علاقة العقل بالهوى وبالعمل المطبق؟

يسسسسسسسسسسسسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووو