[url=http://images.fpnp.net/full/MzI2Mzc=.jpg][img]
http://images.fpnp.net/232x200/MzI2Mzc=.jpg[/img][/url] : صرح مصدر أمني اليوم الاربعاء، بأن الأجهزة الأمنية تحرص تماما على تقاليدنا وأخلاقياتنا الوطنية، وتحرص أشد الحرص على المرأة الفلسطينية التي وقفت بشرف وعناد بخنادق العزة والكرامة دفاعا عن أرض الوطن. وأشار المصدر إلى الهجمة الشرسة التي شنتها حركة حماس الانقلابية حول اعتقال المدعوة تمام أبو السعود لدى الأجهزة الأمنية والتي القي القبض عليها بعد اعترافات خطيرة لخلايا تابعة لحماس كانت تخطط لعمليات إجرامية تهدف للعبث بالأمن الداخلي وضرب النسيج الوطني والاجتماعي، والقيام بسلسلة اغتيالات وعمليات تفجير وتدمير لمؤسساتنا الوطنية ومن ضمنها بعض مراكز الشرطة التي تعمل ليل نهار لخدمة شعبنا. وأضاف المصدر 'أما أن يتم استغلال نسائنا كحالة المدعوة تمام أبو السعود من قبل حماس عبر تنظيمها وزجها للمشاركة بهذا المخطط فهذا يعني بالضرورة أن حماس قد بدأت مرة أخرى باجتياز الخطوط الحمر.. وعلى حماس أن تدرك أن حصانة الدم الفلسطيني ومصالح أبناء شعبنا وأمنه الداخلي أهم من أي حصانة أخرى، وسنحمي أمننا الداخلي بكل ما أوتينا من قوة وصلابة لحكم القانون والحرص على كل أبناء شعبنا'.
وقال المصدر 'إنه سيتم قريبا وضع أبناء شعبنا بصورة الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها العديد من أبناء حماس الانقلابية لدى الأجهزة الأمنية، حيث أدلوا باعترافات تقشعر لها الأبدان، وحاولوا تنفيذ ما دعت له حماس في غزة عبر المؤتمرات الصحفية والعديد من البيانات وتنفيذا لتعليمات قيادات الانقلاب الأسود.. وسلموا الأجهزة الأمنية أدوات القتل والتدمير'. ولفت المصدر إلى أن حماس قامت وقبل إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين بفترة ليست طويلة بمحاولة لتهيئة الرأي العام عبر جملة من عمليات التشويه والتشهير بأجهزتنا الأمنية لأحداث إجرامية تخطط لها هذه الحركة الانقلابية. وذكر المصدر بدعوات القتل التي أطلقتها ما تسمى بالفصائل والتشكيلات العسكرية التابعة لحماس في غزة وعلى رأسها المدعو أبو عبيدة والدعوات لاستخدام السلاح ضد الأجهزة الأمنية وكوادر فتح في الضفة الغربية، حيث ظهر هؤلاء بمؤتمر صحفي خطط له المدعو فتحي حماد والمدير السابق لقناة الأقصى التحريضية التابعة لحماس، وتم في ذلك المؤتمر الدعوة لقتل أبناء الأجهزة الأمنية وأبناء فتح في الضفة. وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تابعت عن كثب محاولات حماس خلط الأوراق بمحاولتها خلق الفتن حتى بين العشائر والعائلات، إلا انه ونتاج يقظة مواطنينا وأبناء الأجهزة الأمنية وبجهد استخباري تم الكشف عن خلايا سرية تابعة لحماس كانت تخطط وتجهز للقيام بعمليات اغتيال تبدأ باغتيال محافظ نابلس وبعض ضباطنا وكذلك مهاجمة العديد من المؤسسات المدنية والأمنية ومن ضمنها مخفر شرطة عنبتا.