[size=16]اكد الأخ أبو الفتح الناطق الرسمي باسم مختطفي حركة فتح في سجون الانقلاب الدموي في بيان وصل (صوت فتح ) نسخة عنه: علي ما بثته إذاعة الاقصي الانقلابية التابعة لحماس حول مختطفي حركة فتح المضربين في السجون الحمساوية بقوله : مسرحية هزلية جديدة ، الكذب واضح ومكشوف في هذه المسرحية الفاشلة الذي بثتها مليشيات حماس عبر إذاعة الأقصى الداعية للفتنة التابعة لمليشيات الغدر والإجرام الحمساوية ، مليشيات حماس عبر مذيعها الانقلابي أجرت لقاءات من داخل سجونها وصورت وأوهمت من يستمع لهم أن الحياة داخل السجن هي رفاهية تامة فلا انقطاع للمياه ولا للكهرباء في السجن ، والأكل جيد جدا رغم الحصار ، والأمور تكاد تكون أفضل حتى أوهموا أنفسهم أن السجين يتمني أن لا يخرج من السجن من شدة الرفاهية داخل سجون حماس ، إنها مهزلة وأكاذيب مفضوحة وتضليل وخداع للجمهور ، كما نفت مليشيات حماس وجود أي معتقل سياسي داخل سجونها واعتبرت أبناء فتح في سجون الانقلاب قتلة ومجرمين ، إنها شر البلية انه شئ مضحك وهزيل ، وعلي مليشيات حماس وإعلامها الضال المضلل أن يحترموا عقول البشر ويعرفوا جيدا أن شعبنا أوعي واعرف بالأمور مما يوهم إعلام حماس نفسه به ، [/size]
[size=16]وحول نفي مليشيات حماس عن وجود أي معتقل سياسي حسب زعمهم قال الأخ أبو الفتح :إن سجون مليشيات حماس مليئة بأبناء الفتح وما تهمتهم لدي عصابة الانقلاب إلا أنهم أبناء فتح فمثلا الأخ زكي السكني لم يعترف وله أكثر من عام ونصف بلا محاكمة وموقوف ، وتفجير البحر جميع أبناء غزة يعرفون انه خلافات داخلية وتصفية حسابات بين متنفذي الانقلاب ولصوص حماس ، والأخ شادي احمد لم يعترف بأي شئ مما تدعيه مليشيات حماس فهم اتهموا أسماء كثيرة بقتل الصحفيين مع العلم أنهم قتلوا علي أبواب المقرات الأمنية للسلطة أثناء الاشتباكات الأخيرة قبل سيطرة المليشيات الإجرامية علي غزة وهذا أيضا ما حدث مع الانقلابي محمد الرفاتي الذي كان يهاجم مقر قوات ال17 ويحمل بندقية فأي داعية هذا المجرم ، وكيف للأخ نائل حرب أن يكون قتل ولا يعرف اسم من قتل فكيف اعترف ففي سؤاله عبر إذاعة حماس لم يعرف اسم من متهم هو بقتله وقام الامعه الانقلابي أيمن البطنيجي بذكر اسم أبو عجوة انه شئ مخجل ومضحك وأكاذيب واهمة ، وقال : من يجب أن يحاكم هو القتلة من عصابات حماس الذين نفذوا أحكام الإعدام بالأبرياء أمام شاشات الفضائيات وتراقصوا فوق جثث الشهداء ، يجب محاكمة من قتلوا أكثر من 750 فلسطيني ومن هدم مسجد ابن تيمية واعدم الموحدين ومن بتر أرجل وأعضاء الأبطال من أبناء الأجهزة الأمنية ليس لذنب إلا أنهم أبناء السلطة الوطنية وأبناء فتح ، واكد لصوت فتح أن كل التهم الموجهة إلي أبناء الفتح في سجون حماس ما هي إلا أوهام ومسرحيات حمساوية ، فالتعذيب والإجرام داخل زنازين حماس أبشع مما يتصوره عقل أو يتخيله ضمير ، [/size]
[size=16]وفي سؤاله عن اتهامات حماس للسلطة في الضفة الغربية باعتقالات سياسية لابناءها ، قال : لا يوجد بالضفة أي اعتقال سياسي فهناك يوجد قانون ومن يتجاوز القانون ويريد العبث بأمن الوطن والمواطن يجب معاقبته فمن يحفر الأنفاق ومن يكدس السلاح ومن يريد اغتيال القادة وخلق فتنة وانقلاب كما حدث في غزة ليس بمعتقل سياسي ، ومن يعتقل علي قضايا غسيل أموال وسرقات وعلي ارتباطات مع العدو ليس بمعتقل سياسي إنهم مجرمون يجب أن ينالوا عقابهم وفق القانون ، وأضاف أن مختطفي حركة فتح في سجون الانقلاب يرفضون أن يتم مساواتهم بهؤلاء المجرمون ، [/size]
[size=16]وعن مطالب الأخوة المختطفين من القيادة الفلسطينية وحركة فتح قال : أننا علي ثقة كاملة بالقيادة الفلسطينية وحركة فتح وأنهم لا يألوا جهدا لإنهاء قضية المختطفين وقال إنها قضية أساسية لهم فهي من تبعات الانقلاب الدموي علي الشرعية وان القيادة تعمل علي إنهاء الانقلاب وتبعاته ، واستطرد قائلا انه يجب علي السلطة الوطنية تشكيل لجنة قانونية مكونة من القضاة ووزارة العدل والحقوقيين ونقابة المحامين وحقوق الإنسان لرصد انتهاكات مليشيات حماس وتوثيقها ورفعها للقضاء لمحاكمة الانقلابيين المجرمين وأمراؤهم القتلة ، ويجب إصدار أحكام غيابية ضدهم يتم تطبيقها حال التمكن من إلقاء القبض عليهم جراء ما اقترفت يداهم من انقلاب وجرائم ، فلا يجوز أن يحاكم أبناء السلطة الشرعية وفق قانون لا شرعي انقلابي ويبقي المجرم المنقلب علي القوانين والشرعية بلا حكم واعتبر أن هذا ليس عدل أبدا ، [/size][size=16]وفي سؤاله حول الوضع العام في السجن لمختطفي حركة فتح :قال : أن الوضع سئ جدا وان الأخوة يتعرضون للتعذيب والإذلال وأفاد أن الأخ القائد شادي احمد ' أبو وديع ' تم نقله إلي غرف التعذيب والتحقيق في زنازين الأمن الداخلي الانقلابي وانه يتعرض لأسوء انتهاك وتعذيب انتقاما منه لإضرابه عن الطعام وتحميله المسئولية عن الإضراب ولرفضه الانحناء لغطرسة **انية السجن المجرمين ، وقال : أن الوضع صعب وقاهر وان مليشيات حماس تتفنن في تعذيب وإذلال مناضلي فتح ، وأكد الأخ أبو الفتح أن الأخوة يخوضون إضراب مفتوح عن الطعام ولا صحة لكلام مليشيات حماس بنفي وجود إضراب وقال أن الإضراب مستمر وان الأخوة يتعرضون للتعذيب ليقولوا غير ذلك عبر إعلام حماس المسموم فالسجين لا يملك حرية ما يقول فالضغط شديد والأكاذيب الحمساوية واضحة وبلا حاجة لجهد لاكتشاف زيفها ، [/size]
[size=16]كما دعا الأخ أبو الفتح ان كافة وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية تسليط الضوء لنقل معاناة مختطفي حركة فتح وفضح ممارسات عصابات الانقلاب وأوضح عن عدم رضاه والأخوة المختطفين عن التغطية الإعلامية الذي تتم حول قضايا المختطفين وقال نشعر بالتقصير من الإعلام كما تقدم بالشكر للأخوة في صوت فتح الإخباري علي اهتمامهم وتغطيتهم لأخبار ومعاناة مختطفي فتح وطالب كافة المواقع الالكترونية الفتحاوية والمستقلة والمهنية للنشر وعدم إهمال قضاياهم ، ووجه دعوة إلي وكالات الأنباء الذي تدعي المهنية وسرعان ما يتم تعميم خبر ولو صغير عما يحدث بالضفة أو لناطق حمساوي كاذب بينما يتجاهلون بياناتنا عن قصد وبهدف التساوق مع الانقلاب وخشية من العصابات الحمساوية ، [/size]
[size=16]وحول أداء مؤسسات حقوق الإنسان بغزة قال : أنها ليس بالمستوي المطلوب وان الأخوة مؤسسات حقوق الإنسان يعرفون جيدا أن ما بثته إذاعة حماس عن المختطفين هو كذب وافتراء ، وهم يعرفون أن سيف حماس مسلط علي رقاب أبناء شعبنا ظلما وجورا واضطهادا ، لكن إخواننا في مؤسسات حقوق الإنسان يخشون علي أنفسهم من بطش المليشيات وقد تعرضوا عدة مرات للاختطاف ومداهمة مؤسساتهم بل وسرقة أجهزتهم ومكاتبهم ومصادرة محتوياتها ، فهم يعانون بطش عصابات حماس كما مختطفي فتح وكافة الفصائل الوطنية والمؤسسات وأبناء شعبنا بغزة ، لذلك نجد دورهم روتيني لا يرقي لمستوي كشف جرائم حماس علي الملأ وبما تستحق بل تبقي نقطة ضوء بسيطة ،[/size][size=16]وفي النهاية وجه الأخ أبو الفتح الناطق الرسمي باسم مختطفي حركة فتح , في سجون الانقلاب الدموي عبر صوت فتح , تحيته للأخوة المختطفين الصامدين رغم قهر السجان وجلادي مليشيات الانقلاب وطمئنهم أن الفرج قريب وان فجر الحرية قادمة وقال لهم :' لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ' وقال إيماننا بأننا علي الحق وان الظلم زائل وفجر العدل والحرية آت آت هو اقوي من كل أسياط الجلاد والظالم ، [/size]
[size=16]ووجه تحيته وتحية الأخوة مختطفي حركة فتح إلي السيد الرئيس محمود عباس ' أبو مازن ' والي القيادة الشرعية وكافة كوادر وأبناء حركة فتح وقال لهم أننا معكم وأننا شامخون وصابرون وصامدون لن تزحزحنا عن أهدافنا وقناعاتنا أي قوة في الدنيا وان كلما ازداد بطش مليشيات الانقلاب كلما زاد تمسكنا بحقنا الذي لا ولن نتزعزع عنه أبدا أبدا ، [/size]